* كتب - سامي اليوسف:
رغم ظروف الحصار ثم الحرب التي انهكت قوى الشعب العراقي الشقيق وبالطبع ألقت بظلالها على عطاءات ومردود الرياضة العراقية خاصة على صعيد مشاركات الأندية في بطولات كرة القدم.. إلا ان لاعبي الشرطة العراقي قدموا مستويات فنية رائعة نالت استحسان وتعاطف الجمهور العربي الذواق للعبة الحلوة والمتعطش لرؤية اخوانه العراقيين في مثل هذه التجمعات والاستحقاقات العربية الخالصة تحت مظلة الاتحاد العربي لكرة القدم.
فالشرطة قدم لنا لاعبين متفوقين فنياً ومهارياً واخلاقياً نجحوا في تقديم عروض جيدة ونتائج تتوافق مع حجم الظروف الصعبة التي يمرون بها.. الأمر الذي يجعلنا نتقدم لمقام سمو رئيس الاتحاد العربي باقتراح نأمل ان يجد قبولاً وصدى لدى سموه الكريم وهو الذي عودنا على التواصل والاتصال إعلامياً وتقبل الآراء بشفافية وكل حضارية.. ومحور اقتراحنا يتمثل بتوفير جائزة «ترضية» لفريق الشرطة العراقي نظير مشاركته وعطفاً على مستوياته الفنية الجيدة وأخلاق لاعبيه الطيبة تعمق مدى التقدير والفرح الكبير بعودة الكرة العراقية للحظيرة العربية والخليجية بشكل مختلف بعد ان تحررت من القيود التي فرضها النظام البائد عليها وكبلت تألقها وتوهجها المعهود.
|