في هذه الصفحة التي تمثل فعلاً - منبراً للمواطن- طرح الأخ الكريم- عبدالعزيز السحيباني يوم 4/5/1424هـ نيابة عن أهالي الرس والبدائع شرحا حول شح المياه بتلكما المحافظتين وتواصلاً حول هذا الموضوع أود أن أعلق على ظاهرة غول الفقر الماني الذي بدأ فعلا يشحذ انيابه لينشبها في خاصرة المقيمين هنا.
وحيث ان عودة د.القصيبي للركض الايجابي في دهاليز وزارة جديدة تجعل كل مواطن يستبشر بالخير المائي كما عودنا هذا الرجل في وزارات سابقة.
وأملنا كبير بمعاليه ان يعطي تلك المنطقة اهتمامه لإبعاد شبح المجاعة المائية التي بانت معالمها ولا أحد ينكر - بما فينا الوزير المحترم كما قال في أحد لقاءاته - ان لسياستنا الزراعية الخاطئة دوراً في تلك المعضلة!!
فمنذ سنوات كان ماء البئر لايبعد عن السطح سوى عشرات الأمتار أصبح الآن تشد إليه الرحال مئات الأمتار في جوف الأرض وهو كل عام بنقصان بل ان بعض الآبار جفت تماما!!
وتأييدا لما قاله المهندس السحيباني نناشد وزير المياه لأننا لمسنا حماسه كالعادة في كل أعماله لوضع برنامج جدي لإنقاذ تلك المنطقة الآهلة بالسكان من آفة صارت تقرع طبولها بين بيوتهم..
وحسب مقولة معالي الدكتور غازي في أحد تصريحاته- إن تحلية مياه البحر هي الأقل كلفة- لذلك لا أظن ان تلك المياه ستعز على مواطني تلكما المحافظتين وهما الأكثر حاجة لها خصوصا وهي الآن قد وصلت إلى منطقة القصيم ولن يحتاج الأمر إلا لجهود بسيطة إكمالاً لجهود جبارة بذلت وذلك بإيصال فرع منه لمحطة مياه - الرس والبدائع- التي صارت تئن من كثرة الطلب الذي سيزداد يوما بعد يوم وقد تعجز قريبا عن القيام بمهمتها؟؟
صالح عبدالله العريني/ البدائع
|