البهو هو ذلك الفراغ الضخم الذي يتواجد في المباني العملاقة التي تحتاج الى نقاط ربط وتجمع، بحيث يتم ربط الفراغات والمباني مع بعضها بواسطة ذلك البهو الذي يتم فيه تجمع افواج من البشر يمارسون انشطة كثيرة، كالأكل والشرب والعبادة والقراءة والاسترخاء والحوار والتجول.. الخ.
وفي جامعة الملك سعود بهو عظيم يعتبر واجهة حضارية لمملكتنا الغالية، وقد تم تصميمه وتنفيذه بعناية ودقة، وتم تحقيق جميع المتطلبات والرغبات التي يحتاجها الانسان مستخدم ذلك البهو، فبمجرد دخول المبنى يمكن ادراك الخدمات الجليلة التي يقدمها ذلك البهو الكريم لضيوفه، فهناك مطاعم ومقاه تقدم اكلات ومشروبات لذيذة وبأسعار مناسبة، وهناك جلسات متعددة يمكن للزوار الاستراحة عليها واحتساء ما يمكن احتساؤه، وبه لوحات ارشادية وتوعوية، وبه بنك وأجهزة لصرف النقود آليا، ويمكن للطلبة الدراسة في ذلك البهو والاستمتاع بمنظر الاشجار والنباتات الداخلية بالاضافة الى فساقي المياه «النوافير» التي تمتلك اصوات تدفق متناغمة يطرب لها زوار البهو.
ويقصد ذلك البهو العديد من الزوار، خصوصا في اوقات الاحتفالات والمعارض الوطنية والدولية الكبرى التي تنظم في ذلك البهو العملاق.. ويعيش الزائر لحظات سعيدة مستمتعا بالفن والابداع المعماري والخدمات التي يقدمها البهو، الا ان هذا الزائر إذا اضطر لزيارة دورات المياه فيستغير شعوره الجيد الى شعور آخر غير جيد، لأن هناك تدهوراً ملحوظاً في صيانة ونظافة دورات المياه التابعة لهذا الصرح العملاق.
الى كل من تهمه مصلحة بهو جامعة الملك سعود: ضعف مستوى صيانة ونظافة دورات المياه يسيء - بدون أدنى شك - لسمعة البهو الجيدة وللحسنات العديدة التي تم سردها، وحسنات اخرى لم يتسع المجال لسردها.
|