* روما - واشنطن - الوكالات:
دعا رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون الدول الأوروبية الى ان تحذو حذو ايطاليا وتقوم بعزل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات.
وقال شارون في حديث لصحيفة «كوريري دي لا سيرا» الايطالية أمس الجمعة «على الاتحاد الاوروبي ان يعي انه من خلال رفض منح التمويل لعرفات وعبر دعمه أبو مازن رئيس الوزراء الفلسطيني محمود عباس يمكن الحصول على نتائج».
وزعم شارون على ان «ايطاليا التي نقيم معها علاقات ممتازة فهمت ذلك. وبرلوسكوني عندما أتى الى اسرائيل لم يلتق عرفات». وأضاف «أما الدول الأخرى فتتصرف بطريقة مختلفة: فهي ترسل اليه مسؤوليها وتوجه اليه رسائل. انه خطأ فادح».
وتابع قائلا «أريد الطلب من الدول الأوروبية ان تتبع المثال الايطالي - مشددا على ان تصريحاته موجهة الى - الغالبية العظمى من الدول» الأوروبية.
ويقوم رئيس الوزراء الاسرائيلي اعتبارا من الاحد المقبل بزيارة رسمية للندن التي ينتقل منها الى النرويج. وزعم شارون «أزور أوروبا للحصول على دعم ولأطالب بموقف أكثر توازنا في الشرق الأوسط لكي تتم المساعدة فعلا على احلال السلام».
وتتولى ايطاليا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي منذ الأول من تموز/يوليو الحالي.
وتعرض برلوسكوني لانتقادات شركائه الأوروبيين بعدما رفض لقاء عرفات خلال زيارته للشرق الأوسط. وقد رفض رئيس الوزراء الفلسطيني محمود عباس أبو مازن لقاء برلوسكوني خلال هذه الزيارة بسبب رفضه لقاء عرفات.
ووجه برلوسكوني دعوة لعباس لزيارة ايطاليا واعلن انه يتوقع زيارته بين 15 و25 تموز/يوليو.
وأمس ذكرت الاذاعة الاسرائيلية العامة ان الرئيس الأمريكي جورج بوش دعا رئيس الوزراء الاسرائيلي الى لقائه في واشنطن في نهاية تموز/يوليو الجاري. وأضافت الاذاعة ان رئيس الوزراء الفلسطيني محمود عباس سيدعى ايضا في الفترة نفسها الى البيت الأبيض.
ويفترض ان تتناول المحادثات التي سيجريها كل من عباس وشارون تطبيق «خارطة الطريق» التي أطلقت في الرابع من حزيران/يونيو الماضي في العقبة.
وردا على سؤال لوكالة فرانس برس رفضت رئاسة الحكومة الاسرائيلية تأكيداو نفي هذا النبأ.
وقد وصل أمس الى العاصمة الأمريكية رئيس الأركان الاسرائيلي الجنرال موشي يعالون في زيارة ستتركز على «التعاون الاستراتيجي» بين البلدين.
ويقوم يعالون بزيارته هذه بدعوة من نظيره الأمريكي رئيس أركان الجيوش الأمريكية الجنرال ريتشارد مايرز.
|