** «القلم».. أو «لوحة المفاتيح».. وما يحركُهما «رأساً» و«يداً» و«قلباً» تحتاج إلى «إجازة»..!
** «نهرب» فلا نكتب.. و«نتوارى» ولا نكذب.. ونكون مع أنفسنا مرةً في العام بمنأى عن «التعب» و«الصخب» و«الغضب»!
** هكذا نتوهم.. وننسى أنه «الهم».. قدرُ «العربي» منذ «زفرته الأولى».. يلاحقه في «ظعنه» و«سكنه».. ليبقى «طريقُ الراحة التعب».. - على مذهب «البردوني» في «بائيته» الخالدة - :
لكن أنا راحلٌ في غير ما سفرٍ
رَحْلي دمي.. وطريقي الجمرُ والحطبُ.
إذا امتطيتُ ركاباً للنوى فأنا
في داخلي أمتطى ناري وأغتربُ..
** لا بأس أن ترتحل «دواخلنا» أو «خوارجُنا».. في «إجازة» لا «جائزة».. يحملنا فيها «جواز السفر» إلى «سفر الجوارح».. و«جراح السفر» و«السهر»!
الحياة محطات!
|