الناشئة من لاعبينا اصبحوا لا ينظرون إلى مستوياتهم إلا من خلال نظارة ذات إطار كبير.. ومشية متكلفة وكلمات تخرج بصعوبة من أفواههم..
لا تقولوا.. هذا كلام غير صحيح.. فالكل يدرك هذه الحقيقة ويدرك بالتالي المستوى الهزيل الذي تردى به هؤلاء الناشئة بعد أن اختاروا طريق الغرور سبيلاً الى نجاحهم المؤقت..
انني أخاطب هؤلاء الناشئة الصغار في أعمارهم والصغار في عقولهم والصغار في فهمهم.. ماذا تريدون أن تفعل الصحافة الرياضية بكم.. وماذا تطمعون من جمهوركم.. غير الاستخفاف بمستوياتكم المغرورة وأنتم لا تزالون على مشارف بداية الطريق ولم تجتازوه بعد..
بودي أن أقول لكم هذا الطريق طويل وطويل ومحفوف بالمشاق والمتاعب ولكم في اللاعبين الكبار الواعين قدوة ممن ساروا بخطوات متزنة مخلصة حققت لهم ثناء الناس وإعجاب الرياضيين وتقديرهم.
«واحد»
|