استكمالا لما بدأناه الأسبوع الماضي سنلقي الضوء في هذا الاسبوع على المباريات الودية التي خاضها المنتخب الياباني من العام 2001 حتى هذا العام لنعلم جميعا كيفية بناء هذا الفريق الذي غدا فريقا مرعبا بمعنى الكلمة، ففي العام 2001 قابل المنتخب الياباني نظيره السنغالي وخسر أمامه بنتيجة هدفين مقابل لا شيء ثم قابل المنتخب الفرنسي في الرابع والثلاثين من شهر مارس وانتهى اللقاء فرنسيا بخمسة أهداف مقابل لا شيء وفي الخامس والعشرين من شهر ابريل قابل المنتخب الاسباني وخسر أمامه بهدف مقابل لا شيء وفي السابع من شهر اكتوبر تعادل بهدفين لمثلهما أمام المنتخب النيجيري وبعد هذه المباراة بشهر أي في السابع من شهر نوفمبر قابل المنتخب الإيطالي وتعادل معه ايجابيا بهدف لمثله وفي هذا العام لم يخض المنتخب السعودي أي مباراة دولية معترف بها من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم وقبل ان نستعرض المباريات الدولية التي خاضاها المنتخب الياباني في العام 2002 دعونا نلقي النظر على المنتخبات التي لعب أمامها اليابانيون السنغال وفرنسا واسبانيا ونيجيريا وأخيرا المنتخب الإيطالي أسماء كبيرة ومنتخبات لها باع طويل في كرة القدم وأما منتخبنا فقد لعب في نفس العام ان لم تخني ذاكرتي أمام منتخب شركات رومانيا والذي حاول الامين العام للاتحاد السعودي لكرة القدم بأنه المنتخب الاول لرومانيا.
وفي الحادي والعشرين من شهر مارس من العام 2002 قابل المنتخب الياباني منتخب أوكرانيا وانتهى اللقاء بفوز المنتخب الياباني بهدف وحيد وفي السابع والعشرين من نفس الشهر لعب أمام المنتخب البولندي وفاز عليه بهدفين مقابل لا شيء وفي السابع عشر من شهر ابريل قابل المنتخب الياباني نظيره المنتخب الكوستاريكي وتعادل معه ايجابيا بهدف لكل منهما وفي التاسع والعشرين من نفس الشهر قابل منتخب سلوفاكيا وفاز عليه بهدف يتيم وفي الرابع عشر من شهر مايو تلقى مرمى المنتخب الياباني ثلاثية من المنتخب النرويجي وفي الخامس والعشرين من نفس الشهر تعادل بهدف لمثله أمام المنتخب السويدي وفي السادس عشر من شهر اكتوبر تعادل مع المنتخب الجامايكي بهدف لمثله وفي العشرين من شهر نوفبر خسر أمام المنتخب الارجنتيني بهدفين مقابل لا شيء وأما المنتخب السعودي ففي السادس من شهر فبراير خسر أمام المنتخب البرازيلي بهدف مقابل لا شيء علما أن المنتخب البرازيلي وكما جرت العادة لم يحظر بكامل نجومه وفي الثالث عشر من نفس الشهر خسر امام المنتخب الدنماركي بهدف مقابل لا شيء وفي السابع والعشرين من شهر مارس فاز على المنتخب الارجوياني بثلاثة أهداف مقابل هدفين وفي الرابع عشر من شهر مايو قابل المنتخب الستغالي بذات النتيجة وهذه المباريات كانت بمثابة الاعداد لكلا المنتخب لنهائيات كأس العالم واترك لكم مهمة المقارنة بين استعدادات المنتخبين.
وفي هذا العام لعب المنتخب السعودي لقاء دوليا واحد معترفا من به من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم وكان أمام منتخب لينخشتاين والتي تعد نكرة في عالم الكرة الأوربية ومع ذلك خسر امامها المنتخب السعودي وأما المنتخب الياباني فلعب أمام منتخب الارجواي وتعادل معه بهدفين مقابل مثلها وأقيم اللقاء في الرابع عشر من شهر مارس وفي السادس عشر من شهر ابريل خسر أمام المنتخب الكوري الجنوبي بهدف مقابل لا شيء وفي الحادي والثلاثين من شهر مايو خسر مرة اخرى أمام المنتخب الكوري الجنوبي وبذات النتيجة وفي الثامن من شهر يونيو خسر أمام المنتخب الارجنتيني بأربعة أهداف مقابل هدف واحد وبعد ثلاثة أيام تعادل سلبيا أمام منتخب البارغواي.
لن أتعجب إذا ما أصبح المنتخب الياباني طرفا في نهائي المونديال القادم لانه وبكل بساطة منتخبات لبنان ورومانيا وايسلندا ولينخشتاين لا تعد منتخبا قادرا على المنافسة ومقارعة الكبار كم يفعل المنتخب الياباني.
|