منذ فترة ونحن في منطقة نجران نعاني رياضياً من وجود الرجل الدائم باستمرار في ظل غياب الشيخ علي آل مسلم المفاجئ لكل رياضيي المنطقة لم نكن تحتاج إلا لدعم بسيط يسيّر أمور أندية المنطقة في المشاركات الدورية الموسمية.نادي نجران خلال هذا الموسم يعاني كثيراً من عدم وجود الرجل المقتدر مادياً ليفك الاسرار الحقيقة لأزمات النادي المعثرة وكانت النواقص مؤثرة جداً في نادي نجران ولم يحقق الفريق نتائج جيدة بسبب النقص المادي الواضح. جاره نادي الأخدود عانى كثيراً من عدم وجود الرجل المقتدر مادياً لدعمه في دورات الصعود او من الداعمين الرياضيين في منطقة نجران ولماذا ابتعدوا وماهي الاسباب؟
إصلاح اندية نجران لن يتم الا بوجود اعضاء شرف مقتدرين مادياً ويدعمون ويناقشون بحزم جميع السلبيات وصدقوني لن يتحسن حال أندية المنطقة إلا بوجود رجال أثرياء مادياً يتولون رئاسة الهرم الشرفي ويدفعون للارتقاء بمستوى الأندية.
ولعل دعم صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود أمير المنطقة المتواصل وجهوده في حث رجال الأعمال على الدعم ولو كان رجال الأعمال بالمنطقة بنفس دعم الأمير مشعل وعطائه لتغير الحال وصعدت أندية المنطقة إلى أعلى المستويات. لعل الخطوات القادمة تحتاج إلى دراسة شاملة من قبل مسؤولي الأندية من حيث إعادة النظر في العضوية الشرفية لكل الأندية وايجاد موارد مالية مستمرة بإنشاء مواقع تجارية تخص نجران والأخدود خاصة وان موقعها جيد وقابل للاستثمار.الوضع الحالي لابد من التغيير ولن يتم التغيير إلا بوضع حد للفقر المادي لأندية المنطقة والبحث عن مخارج من الأزمات الحالية.
كم رجل أعمال داخل مدينة نجران؟ هم كثر ولكنهم وللأسف الشديد لا يحبون الرياضة ولا يعترفون بوجود هذه الأندية إذن ما فائدة وجود أندية داخل المنطقة؟
ماذا نفعل بها إذا لم نشارك مادياً ومعنوياً في تفعيل أدوارها والبحث عن النجاح لها من أقصر الطرق.
السؤال الذي يطرح نفسه هل سيتم تغيير الوضع الحالي لأندية المنطقة وهل يتفاعل رجال الأعمال وأعضاء الشرف مع دعم الأمير مشعل لعلنا نواكب تطور المنطقة في جميع المجالات وخاصة ان الرياضة حضارة لايتم الاستغناء عنها بسهولة.
مسح مشاكل
الأخدود يحتاج لوقت:
يحتاج الأخدود لسنوات قادمة لكي ننسى مشاكله التي ارتكبها لاعبوه في دورة الصعود سواء في الرس قبل ست سنوات أو الأخيرة في الاحساء.
ولن يتعدل الحال إلا إذا وجد رئيس النادي الاستاذ جعفر تعاوناً من الجميع فالوقت الحالي يحتاج إلى دعم ومؤازرة الرئيس ومساعده في القضاء على المشاكل الإدارية والمالية وابعاد أصحاب المشاكل لتوفير جو صحي بعيداً عن المشاكل.
الأخدوديون مطالبون بالعودة إلى الحوار وترك الرئيس وحيداً فيه هضم لحقه فقد صبر الرجل كثيرا وصدقوني لو رحل الاستاذ القدير جعفر سوار لانهار النادي وكثرت مشاكله فتعالوا يا أبناء الأخدود لنضع أيدينا في يد الرئيس الناجح من أجل المستقبل.
حرشان يختار
التدريس على الوحدة:
المهاجم محمد حرشان وبعد ان انهى عقده الاحترافي بنظام الإعارة من الوحدة للتعاون اختار وبهدوء الانسحاب والاتجاه إلى التدريس بعيداً عن هموم الكرة ومشاكلها.
صدم الكثيرون من مستوى حرشان مع نادي التعاون ولكن الحقيقة الغائبة التي لايعرفها الكثيرون أن برازيلي القصيم كان يعاني من مشاكل عدة في ذلك الوقت ولعل إصابة نجمه سعيد الأحمري وابتعاد أكثر لاعبيه اثرا عليه وجاء حرشان في وقت سيئ للغاية فكان مصيره الفشل الجماعي مع اللاعبين.
ولعل تفهم أعضاء مجلس إدارة التعاون وأعضاء شرفه للموقف مع حرشان جعله يخرج من التعاون وهو في قمة السعادة ليس لكونه أخذ حقوقه المادية بل للمعاملة الحسنة والتقدير الجماهيري الرائع الذي ودع به النجم الخلوق حرشان نجران وأقولها بكل ثقة انتظروا حرشان في نجران الموسم القادم فالأصيل يبقى أصيلاً مهما حصل من ظروف.
علي آل منجم
| 
