ماذا لو كانت بطولة السوبر السعودي المصري أبطال الدوري والكأس مدمجة في بطولة واحدة بطريقة التجمع بحيث تكون كل سنة في ضيافة أحد الاتحادين بشكل التداول وتقام بطريقة المقص أول الكأس في مصر مع أول الدوري في السعودية وأول الدوري في مصر مع أول الكأس في السعودية وإذا كان البطل واحداً لكلا البطولتين المحليتين يؤخذ ثاني الدوري والفرق الفائزة تلعب مع بعضها على النهائي، بتصوري ستكون اختصاراً للوقت وأكثر اثارة ومتابعة وأقوى في التنافس بين الأبطال في الدولتين الشقيقتين، وأجزم أن الشركات الإعلامية التلفزيونية ستتنافس على الفوز برعايتها مما سيرفع من القيمة المادية للفرق المشاركة والجائزة الكبرى للفريق البطل لهذه البطولة، وستحرص الفرق على عدم الاعتذار عن المشاركة فيها لوجود حافز مغر من جراء المشاركة في هذه البطولة القوية والمختصرة وهذا برأيي حافز اضافي لاستمرارها بشكل أقوى مما هو حاصل حالياً.
راضين بالهم!!
بعد النجاح الذي حققه المدرب الوطني القدير خالد القروني مع جميع الفرق التي أشرف عليها والبطولات التي حققها معهم وتحت قيادته هذا الموسم فقط يا ترى من الذي خسر؟ القروني أم ناديه السابق الرياض بعد أن كان في بداية الموسم الفائت هو مدرب الفريق الأول وتم تنحيته وإحلال مكانه المصري فاروق جعفر الذي كبّد الرياض مبلغا ماليا كمقدم عقد مرتفع وراتب يفوق ما كان يتقاضاه القروني مع الرياض بمقدار الضعف ناهيك عن السكن الفاخر والسيارة الفارهة تحت تصرفه وقد كان ما يتقاضاه القروني من ناديه قبل ذلك قليلا بحقه وأقل من امكانياته، ولكنه قبل بذلك برضا منه وعن طيب خاطر تقديرا لظروف ناديه ونوعاً من رد الجميل والوفاء للنادي الذي عرفه بالوسط الرياضي وعرف عن طريقه، إلا أنه قوبل بالجحود والنكران من إدارة ناديه السابق وعلى وجه الخصوص تحديداً من نائب الرئيس الجديد على الوسط الرياضي والذي وصف القروني بالمدرب الأقل من طموح نادي الرياض!! وكلنا نعرف قصته عندما حاول الدخول للوسط الرياضي قبل الرياض عن طريق النصر إلا أن إدارة الأمير عبدالرحمن بن سعود كان لها رأي آخر ووقفت أمام تلك الرغبة ومن ثم اتجه للرياض وكان سببا في الكثير من الزوابع والتنافر بين بعض أعضاء الشرف وأبناء النادي من محبين وداعمين لنادي الرياض قبل انخراطه هو في الوسط الرياضي بعقود من الزمن.
مجرد توقع
كل المؤشرات تقول ان الموسم القادم سيكون التنافس فيه على أشده خصوصاً بين العملاقين الزعيم والعميد فالاستعدادات الهلالية المبكرة والوعود التي أطلقها مسيرو الزعيم تتوعد أن الموسم القادم سيكون حصادا لما عمل الموسم الفائت والمؤشرات توحي بذلك، وأيضاً التحركات الاتحادية القوية منذ تنصيب البلوي على رأس الهرم الإداري للعميد تقول ان الموسم القادم سيكون فيه الاتحاد (شكل ثاني) أما الأهلي والنصر فالغموض وعدم وضوح الرؤية والترقب ما زال سيد الموقف ولا أتوقع أن يكونا ضيوف شرف على التنافس الهلالي الاتحادي الموسم القادم.
على الطاير
خطاب سمو الرئيس العام لرعاية الشباب الذي خص به «الجزيرة» دون سواها والذي يثني فيه على العمل الصحفي المميز الذي قام به الزميل المالكي عن حصاد الموسم بمثابة بطولة العمل الصحفي لهذا الموسم إذا كان هناك بطولة للعمل الصحفي بين الصحف المحلية.
خاتمة
إن سفاهة الشيخ لا حلم بعدها
وان الفتى بعد السفاهة يحلم
|
|