كان تجاوب معالي وزير الصحة الدكتور حمد المانع مع الملاحظات التي كتبت عنها في شواطىء «الجزيرة» الغراء خطوات عمل تؤكد الكيفية التي تعالج بها السلبيات وبإسلوب أحسبه القدوة في المسؤولية وذلك التجاوب الكريم الذي جاء فور نشر موضوع إهمال النظافة وانتشار الحشرات في المجمع الطبي بالشميسي كان مؤكداً إلى نهج المتابعة حيث ساهمت الجريدة في الكشف عن مستوى من التقصير والإهمال بالمجمع المذكور في دور للإعلام وواجبه في النقد البناء من جهة وإعلان الرفض مكتوبا في هذه الوسيلة المقروءة لكل ما يعني الإهمال ونتائجه.
ولأن المصداقية في تجسيد الصورة من الواقع هي شعارنا الصحفي فإن معالجة المشكلة كانت بإشراف الوزير توضيحا لما يمكن إدراجه إلى قائمة الاوضاع التي تحتاج للعناية المركزة والجراحية بدون نسيان الأدوات الطبية أو استغلال الصراصير للبطن المفتوحة للدخول جهاراً نهارا الحقيقة أنني بقراءة ما نشر الجمعة الماضي في صفحة عزيزتي الجزيرة من المشرف العام على الاعلام الصحي والعلاقات الدكتور خالد المرغلاني وفيه التفاصيل الاجرائية بتوجيهات معالي الوزير فقد وجدت في هذا التفاعل احساسا على قدر كبير من المسؤولية.
ولأنه ليس بالغريب على نشاط جهات الاختصاص لتحقيق المصلحة العامة مع الملاحظة قبل نشر الرد في مصادفة جولة اخرى لي وجود متغيرات لافتة وهي الموضحة في التعقيب الذي أخذ بالاجابة عمليا في تحسين مستوى النظافة وتنفيذ توجيهات وزير الصحة في جراحة من نوع خاص ومن شأنها بتر أيدي التقصير وإيجاد الطرق المناسبة في التعاون مع البلدية للقضاء نهائيا على الصراصير والحشرات وفق برنامج متتابع لرش المبيدات ومعالجة أوضاع المبنى في أدوار الصيانة للمجمع.
خاصة وأننا مقبلون على صيف أشد حرارة وهو ما نتمنى ان تستمر الوقاية بشكل دائم ان شاء الله.
أخلص هنا إلى تقديم الشكر والتقدير لمعالي الوزير على تجاوبه وأكرر بأنها طريقة مثلى في اتخاذ الإجراءات اللازمة بالخطوات العلمية في معالجة موضوع يهم الجميع.
تذكار الخثلان
|