* رنية محمد آل ماضي:
شهدت إدارة الأحوال المدنية بمحافظة رنية إقبالاً كبيراً من المراجعين وخاصة من طلبة المدارس خصوصاً مع بداية العطلة الصيفية مصطحبين معهم مشاهد من مدارسهم ومعهم أولياء أمورهم وذلك للحصول على بطاقات شخصية لبلوغهم السن القانونية حتى يتسنى لهم التقديم للجامعات أو الوظائف في المصالح الحكومية.
«الجزيرة» زارت إدارة الأحوال المدنية واستطلعت آراء المراجعين من الطلاب الذين تخرجوا هذا العام وخرجت بهذا الاستطلاع..
في البداية تحدث الطالب محسن بن سعد السبيعي قائلاً: حضرت ومعي والدي لإدارة الأحوال المدنية بهدف استخراج بطاقة شخصية لبلوغي السن القانونية وعندما راجعت مدير الإدارة علّق على الأوراق وأحالني للموظف المختص بالجنسية ووجدت جميع إجراءاتي مكتملة ولم يمض سوى 45 دقيقة إلا وقد وضعت بطاقتي في جيبي وخرجت ووالدي وأردد له ان هذه الإجراءات التي وجدناها وسهولتها لا تقارن ببقية المدن الأخرى.
كما تحدث أيضاً عبدالله بن سعد السبيعي حيث قال: ذهبت إلى إدارة الأحوال المدنية ومعي تعريف من المدرسة التي أدرس بها بغرض استخراج بطاقة أحوال فوجدتها سهلة إلا انه لابد لأي طالب ان يحضر والده معه لإعلان موافقته على حصوله على البطاقة الشخصية وقد أفاد المسؤولون في الإدارة عندما تحضر والدك معك فإن الإجراءات لا تأخذ وقتاً طويلاً ويمكن لك استلام بطاقتك في وقت وجيز وهذا كله يأتي بإخلاص وتفاني الموظفين في الإدارة وفي جميع أقسامها وحبهم لعملهم وإنجاز معاملات مراجعيهم.
لم نشعر بالملل
ويقول الطالب عبدالله بن عبيد الصويفي: جئت للأحوال المدنية لأبلغ عن فقدان بطاقتي الشخصية عندما راجعت المدير شرح على طلبي لإبقائه لمدة أسبوع حيال البحث عن البطاقة المفقودة واعطاني المحاولة للعثور عليها وبعد مرور اكثر من اسبوع راجعتهم وابلغتهم بأنني لم أعثر عليها وكذلك هم لم يعثروا عليها وقد أحلت لقسم الجنسية لاستخراج البطاقة بدل فاقد.
ويشير الطالب السبيعي إلى انه لم يشعر بالملل حيال هذه الإجراءات وإنما مجرد مناقشة عن البطاقات المفقودة وقد حصلت على بطاقتي في أقل من ربع ساعة.
الزحام والضغط على العاملين
ومن جهته تحدث سعد بن محسن السبيعي وقال: إنه بالرغم من جهود العاملين بإدارة الأحوال إلا ان هنالك ازدحاماً شديداً وإقبالاً على شباك الحاسب الآلي من قبل كثرة المراجعين خلال هذه الأيام لاستخراج البطاقات الشخصية إلا ان العاملين في الحاسب الآلي ينجزون أعمالهم بسهولة وبسرعة بالرغم من ان مشغلي الحاسب الآلي سوى موظف واحد يقوم بكل هذه الإنجازات والمعاملات التي تخص المراجعين.
قسم المواليد والوفيات
أما المواطن محمد بن علي السبيعي أفاد بأنه راجع قسم المواليد والوفيات ووجد ان إجراءاتها سهلة ولا تستغرق وقتاً طويلاً وذلك كله بفضل الله وجهود العاملين في هذه الإدارة ممثلة في مديرها وموظفيها وما تحرص عليه الدولة في تسهيل إجراءات المواطنين وإنجاز معاملاتهم دون مشقة وملل.
وخير دليل على ذلك عندما حضرت لابلغ عن مولود لي وجدت اجراءاته سهلة مجرد تبليغ تحضره من المستشفى وتعبئة بعض النماذج لديهم في القسم وبعدها أعطوني رقماً لمدة عام بعد استكمال التطعيمات للطفل واستخرج شهادة الميلاد.
واعتبر المواطن السبيعي ان مثل هذه الإجراءات في هذه الإدارة تدل على الإنجاز والسرعة في المعاملات وتسهيل مهمة المواطنين وأحب ان أقول لك يا أخي اننا لم نشتك في تباطؤ هذه الإجراءات أو غيرها لأن أمورنا ميسرة ولله الحمد، كما انني أشكرك وأشكر جريدة «الجزيرة» على اهتمامها بقضايا المواطنين وتلمس ما يدور في أذهانهم. الجدير بالذكر اننا حاولنا ان نلتقي بمدير الإدارة والعاملين إلا انهم امتنعوا عن الادلاء بأي تصريح لأنهم كانوا منهمكين في إنجاز المعاملات. وقد أفاد أحد الموظفين بأن التصاريح ممنوعة لدينا من قبل المرجع.
|