*الجوف محمد المسعود:
بلغ عدد الذين اشهروا اسلامهم خلال الاربعة اشهر الاولى من العام 1424هـ من عددمن الجنسيات في مركز الدعوة والإرشاد بمنطقة الجوف (47) شخصا.وقال مدير مركز الدعوة والإرشاد خالد بن اسماعيل الشمردل ان مجموع عدد الاناث اللاتي اشهرن اسلامهن من بين هؤلاء بلغ (22) امرأة.
وبين ان هؤلاء الاشخاص من الجنسيات الفلبينية والنيبالية والهندية والسيرلانكية مشيرا الى ان عدد الذين اشهروا اسلامهم من الجنسية الفلبينية (14) من الذكور (10) من الاناث ومن الجنسية الهندية (6) من الذكور (4) من الاناث ومن الجنسية النيبالية (4) من الذكور و(2) من الاناث ومن الجنسية السيرلانكية (1) من الذكور و(6) من الاناث.
واشار الى ان جهود العاملين في المكتب اسفرت عن اسلام (13) شخصاً خلال شهر محرم الماضي و(19) شخصا خلال شهر صفر و(8) اشخاص خلال شهر ربيع الاول و(7) اشخاص خلال النصف الاول من شهر ربيع الآخر.
وقال نعيم (فلبيني الجنسية) الذي دخل الاسلام حديثا انه قدم الى المملكة قبل عشر سنوات للعمل ممرضا في وزارة الصحة بمدينة سكاكا وهداه الله الى الاسلام.
واشار في تصريح (للجزيرة) الى انه لم يكن يعرف الاسلام حتى وصل الى المملكة حيث كانت الفرصة متاحة له للتعرف على الاسلام والمسلمين والدين الحقيقي.
واكد نعيم انه تخلى عن ديانته السابقة عن قناعة تكونت لديه عندما تغيرت مسيرة حياته نتيجة اعتناقه لهذا الدين ووجد الطمأنينة والسلام الفكري في عبادة الله.
واستعرض في حديثه الآثار السلبية التي تكونت لديه من ديانته السابقة والتي ولدت في نفسه الشك وعدم اليقين وشجعته على التخلص منها.وعن سؤاله عن الموقف الذي اثر في حادث مروري وتم تنويمه في المستشفى وكلف بالاشراف عليه وكان هذا الشخص ممن هداهم الله لطاعته حيث كان يؤدي الصلاة في وقتها وهو مصاب برضوض كثيرة في مختلف اجزاء جسمه وكان يقوم بنصح جميع المرضى من حوله لاداء الصلاة في وقتها فأثار هذا الموقف اعجابي وتقديري وبدأت أتساءل في نفسي كثيرا ما الذي يمنعني ان اكون مثل هذا الشخص وانا اكثر منه قدرة على أداء هذه العبادة فبدأت اقرأ عن الاسلام حتى اكتشفت ان هذا الدين هو الدين الصحيح الذي يساعدني على تغيير حياتي الروحية وانه الدين الوحيد المقبول عند الله الذي ينقذني من النار ويقودني الى الجنة.
واثنى على الجهود التي بذلها المكتب التعاوني للدعوة والارشاد بمنطقة الجوف في هذا المجال مؤكدا انه وجد عقب نطقه الشهادة في المكتب راحة البال والطمأنينة وان في استطاعته الآن عمل الكثير من اجل الاسلام وفي سبيل الله بدعوة كل من يريد معرفة الحقيقة ويبحث عن السعادة ويطلبها سواء في حياته الخاصة أو العامة.
| 
