* بوسطن جريج فروست - رويترز:
قال باحثون ان من الممكن تشغيل أنظمة خلايا الوقود بقدر من البلاتين أو الذهب يقل كثيرا عما كان معتقدا وهو كشف من شأنه ان يقلص تكلفة الحصول على تكنولوجيا المستقبل الخاصة بانتاج الطاقة النظيفة.
وخلايا الوقود التي يروج لها على انها البديل لمحركات احتراق الداخلي وواحدة من أهم مصادر الطاقة في القرن الحادي والعشرين يمكنها توليد الكهرباء بقليل من التلوث من خلال مزج الأوكسجين بالهيدروجين.ويستخدم معدن البلاتين في طبقة العامل الكهربي الحفاز في خلايا الوقود من أجل توليد وتنقية الهيدروجين لتغذية خلايا الطاقة مما يساهم جزئيا في زيادة تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقد ارتفعت أسعار البلاتين لأعلى معدل في 23 عاما في وقت سابق من هذا العام بعد ان اقترح الرئيس الأمريكي جورج بوش انفاق 2 ،1 مليار دولار لتطوير السيارات التي تعمل بخلايا الوقود.
لكن باحثين في جامعة توفتس وجدوا ان كمية ضئيلة فقط من الذهب أو البلاتين في شكل لافلزي ضرورية لتخليق عمل حفاز نشط لتنقية الهيدروجين قبل استخدامه في خلايا الوقود.وقالت ماريا فليتزاني ستيفانوبولوس التي قادت البحث لرويترز «كثير من تكلفة تكنولوجيا خلايا الوقود تذهب لشراء البلاتين من أجل الحصول على العامل الحفاز. كشفنا سيساعد الباحثين على العثور على طريقة أقل تكلفة لانتاج الطاقة النظيفة من خلايا الوقود في المستقبل القريب».
وقد نشر البحث في عدد الخميس من ساينس اكسبريس وهي النسخة المنشورة على شبكة الانترنت من مجلة ساينس العلمية.
وفي المعتاد كان البلاتين أو الذهب يمثل عشرة بالمئة من وزن العامل الحفاز إلا ان فليتزاني ستيفانو بولوس وزملاءها هاورد سالتسبرج وكي فو وجدوا انه بعد التخلص من المعدن النفيس باستخدام محلول السيانيد احتفظت المادة المحفزة بنفس القدر من الفعالية والنشاط على الرغم من احتوائها على النذر اليسير من ذلك المعدن.
|