* كتب- محمد يحيى القحطاني:
فوجئت كما فوجئ غيري من الزملاء والمعنيين والقراء بما نشر مؤخراً في مجلة «نادين» اللبنانية في عددها رقم 1171 الصادر يوم الاثنين الثالث والعشرين من الشهر الماضي مشيرين في الغلاف الى عنوان رئيسي مفاده «محسن جابر: عقد عمرو دياب لم ينته» وحين تفتح المجلة يفاجئك اللقاء في الصفحة الرابعة بعناوين مغايرة تماماً لما نشر في صفحة «الفن» يوم الاربعاء الرابع من ربيع الآخر الماضي الموافق الرابع من شهر يونيو الماضي قبل صدور مجلة نادين بتسعة عشر يوماً. الا ان سياق اللقاء منقول «نصاً» من «الجزيرة» إلى مجلة «نادين» دون أي حذف، سواء من الاسئلة أو الاجابات التي ذكرها محسن جابر رداً على أسئلة زميلنا النشيط تركي بسام. ومن جهتنا فقد حاولنا الاتصال برئيس تحرير المجلة الأستاذ عوني الكعكي وبمديرة التحرير نضال الاحمدية وتحدثنا مع أحد المسؤولين الذي رفض ذكر اسمه وأكد لنا ان اللقاء وصلهم عن طريق محررة اسمها «ابتسام غنيم» وأنهم يثقون بها.
مشيراً إلى أنه لو تم التأكد من سرقتها لما نشر في «فن الجزيرة» فسيتم اتخاذ الاجراءات المناسبة بحقها فقط دون الاشارة إلى نية المجلة لاتخاذ اجراءات تعيد لنا كمطبوعة سعودية رسمية ومحترمة أي اعتبار وعلى اساس ان صحيفة «الجزيرة» من الصحف الرائدة والأكثر انتشاراً في المملكة وخاصة «الفن» التي تتقدم كل يوم خطوات كبيرة للأمام وبشهادة الجميع شأنها شأن باقي صفحات الجزيرة.
وعلى هذا الاساس فإننا لن نسكت على هذا التعدي السافر على حقوقنا ومخالفة أبسط قواعد المهن الصحفية واحترام الزملاء في المطبوعات الاخرى وهذا ما اعتدنا عليه في الوطن العربي من سلب لحقوق البعض دون أي اهتمام.. وبالفعل فقد رفعنا خطاباً لأسرة تحرير «نادين» وسنقوم باتخاذ اجراءات فعلية لدى الجهات المختصة في المملكة وأخص وزارة الثقافة والإعلام التي هي المظلة الشرعية لنا والتي سترد لنا حقنا الذي حاول البعض ممن ليس لديهم شيء يقدمونه أن يسلبوه منا خاصة بعض الصحفيين الذين يحسبون اننا لا نتابع ما ينشر عندهم ولا أنسى أن أقول إنه ليست «نادين» وحدها التي قامت بسلب حقوقنا ولكن «للأسف» فقد حاول بعض الزملاء سلبنا حقوقنا سواء في نشر أخبارنا «نصاً» أو تعديلها ولكن دائماً «نحن» المصدر ونحن الصوت وتركنا «الصدى» للآخرين.
ولن نسكت بعد اليوم..
|