لو صحت المقارنة بين المؤسسات التجارية ووزارة التربية والتعليم، لجاز القول ان هذه الوزارة أصبحت أضخم المؤسسات التجارية في فرنسا.
فإن «رقم أعمالها» يجاوز الآن 26 مليار فرنك وعدد عمالها ومستخدميها يناهز 700 ألف ويصح اعتبارها من هذه الزاوية بين أعظم الشركات العالمية.
استخدمت هذه الزاوية في مطلع سنة 1970 أكثر من 47 ألف موظف جديد، وبنت للتعليم العالي فقط مساحات إضافية تبلغ 729 ألف متر مربع أي ما يجاوز كلية السوربون بنسبة 36 مرة! وأصبحت تستعمل الأدمغة الالكترونية في الحسابات، وفي الشؤون الإدارية كالشركات الكبرى.
وإضافة إلى هذا النشاط في داخل فرنسا ذاتها، تهتم الوزارة بالتعاون مع وزارة الخارجية بشؤون 35 ألف استاذ فرنسي يدرسون في كل أقطار العالم، ففي هذه الاقطار 130 معهدا فرنسياً يرتادها نحو 700 ألف طالب.
|