- من أبرز وأهم المشكلات التي تعاني منها الرياضة السعودية هي عدم ايجاد نظام معين وصارم يكفل للأندية أن تكون تحت قيادة ادارية ايجابية ومحنكة.
- الكثير من إدارات الأندية تأتي وترحل مخلفة وراءها مزيداً من الفوضى والعشوائية وكثيراً من الديون والمشاكل التي لاحصر لها.
- ليس في الأنظمة الإدارية لرعاية الشباب ما يستوجب مناقشة رؤساء الأندية ومساءلتهم عن كل صغيرة وكبيرة وعن إنجازاتهم وخططهم التطويرية وخلافه باعتبار الأندية مؤسسات تربوية رياضية ثقافية اجتماعية «كما هو شعار الأندية» تستقطب السواد الأعظم من شباب المجتمع.
- ان أحد أبرز الأمراض المتفشية في الرياضة السعودية هو ان الرئاسة العامة لرعاية الشباب ليس لديها الجدية الكاملة والملموسة في تتبع أنشطة الأندية باستمرار والكشف عن الممارسات الإدارية والمالية التي تحتويها.
- خمسة من أعضاء الشرف يجتمعون على صحن «كبسة» ثم يقررون اختيار إدارة ناد وقبل ان يغسلوا أيديهم تكون التهاني والتبريكات قد وصلت للرئيس الجديد الذي لايعرف عن الرياضة سوى انه كان يلعب الكرة أيام الابتدائي..!!
- هذه حقيقة وليست من نسج الخيال...
- العديد من رؤساء الأندية خاصة في الأندية المتوسطة والمتواضعة رياضياً يأتون عبر طرق عديدة.
- إما بحثاً عن الشهرة والترزز.. وهذا أمر معروف.
- أو تلبية لضغوطات رهيبة من أعضاء الشرف.
- أو محاولة للمغامرة على قولهم «وش ناقصني..!!».
- أو عن دراية وخبرة وهذا قليل بل نادر جداً.
- لذلك لابد أن تتنبه الرئاسة العامة لرعاية الشباب لذلك الأمر وأن يكون هناك تغيير حقيقي في مسوغات استلام رئاسة الأندية.
- النظام الحالي يقول ان على مرشح الرئاسة ان يكون حاملاً للشهادة الثانوية ومزكى من أعضاء الشرف وحاملي عضوية النادي..!!
- والواقع يقول ان أكثر الأندية تكون تحت سيطرة بعض من أعضاء الشرف يزكون من يريدون ويبعدون عن الرئاسة من لا يريدون.
- هنا يجب ان تكون فاعلية المكاتب الفرعية لرعاية الشباب بالمناطق أكثر من ذي قبل خاصة في مثل تلك المواضيع حيث يجب ان تتواصل المكاتب وتفتش وتبحث عن الأفضل للأندية بدلا من الاكتفاء بدور المتفرج أثناء الجمعية العمومية.
- أيضاً هناك ملاحظة مهمة وهي ان أي مرشح للرئاسة يأتي دون أي خطة عمل أو تصورات مستقبلية يعرضها على الآخرين من أعضاء النادي بل يبدأ بعملها ان وجدت بعد استلامه للرئاسة وهذا خطأ واضح وجلي..!!
ولكل الذين ينتقدون بعض الرؤساء أقول: على رسلكم فاللوائح تجيز لكل من هب ودب الدخول في عالم الرئاسة.. وللحديث بقية..
ليش.. يا سعود..!!
- زميلي الغالي سعود عبدالعزيز كتب ان الاتحاد غاب عن ساحة الإعلام والانجازات طويلاً حتى قيّض الله للاتحاديين منصور البلوي وبعدها أنهالت الإنجازات..!!
- لا أدري حقيقة هل الزميل العزيز يمزح..!! أم أنه يحاول توضيح مدى حبه العميق وإعجابه بالبلوي..!!
- أم ان معلوماته الرياضية لا تساعده كثيراً على معرفة التاريخ الرياضي..!! وهذا الأمر استبعده تماماً عن زميلي المبدع سعود.
- التاريخ كتب توالي الاستحواذ على البطولات المحلية السعودية من قبل الفريق الاتحادي كان في عهد الرئيس الاسبق طلعت لامي.. حينها كان البلوي غائباً عن المتابعة الرياضية.. ولم يكن له أي دور يذكر عندما حقق الاتحاديون «الثلاثية» المشهورة.
- في عهد الرئيس السابق أحمد مسعود حقق الاتحاد بطولات «أشكال وألوان» وصلت إلى الهيمنة الآسيوية..
- وحينها كان البلوي مبتعدا عن ناديه ودعمه ليس له ذكر بجانب الداعم والفعال...
- نعم من حق الزميل سعود ان يعبر عن إعجابه بالبلوي ولكن ليس من حقه ان يبخس حق رجال الاتحاد وكفاحهم المتواصل.
- مشكلة البعض ان هناك من ينسى في زحمة انبهاره بشخصية «مليانة» ان الحقيقة جزء من الأصول التي لا يمكن ان يتجاهلها التاريخ.
وكنت لا أود الكتابة منتقداً الغالي سعود ولكن..!!
- ختاماً أؤكد للجميع ان إعجابي يتواصل يوما بعد يوم بالزميل سعود نظراً لديناميكية عمله التحريري والاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية كما أعلنها رئيس النادي المفضل لسعود..! حتى ولو لم يعمل بها.
تصويبات:
- ستكون كارثة لو ان ذلك الشخص الذي قرر إقالة خالد القروني من تدريب فريق الرياض لا يزال موجوداً في الساحة الرياضية.
- طالبوه باحضار ما يثبت صلاحيته للقيادة الإدارية فلما عجز قال أصلاً أنا ما أبغي اشتغل..!! «اللي ما يطول العنب حامض عنه يقول».
- بعد ان تم الاستغناء عن خدماته لقلة خبرته وكثرة مشاكله.. جاء صوته الأرضي مبحوحاً هذه المرة ولكن على صفحات القراء!! نهاية البؤساء.
- بالفعل ستكون كارثة على حكام القصيم لو ابتعد الخلوق محمد المقيطيب عن رئاسة اللجنة الفرعية لا فض فوك يا أبا صخر.
- مشكلة نواف التمياط تكمن في تخطيه لحاجز الواقع الذي يعيشه..!! فبدلاً من أن يجاهد لاستعادة عافيته ومستواه الذي أهله للأفضلية عربياً وآسيوياً تجده مشغولاً بالعقود والمفاوضات والقيل والقال..!! وعموما هذه مشكلة أغلب اللاعبين السعوديين.
- لا أعرف حتى الآن حقيقة الفصل الأخير من مسرحية «تجديد عقد ضاري» ولكن ومن خلال الاحتكاك المباشر القريب من الحارس أحمد ضاري اعتبره أفضل حارس مرمى سعودي بعد محمد الدعيع وسيكون الهلال خسران 100% لو لم يجدد عقده!!
- تصوروا العتيبي والماسي في الهلال وأحمد ضاري خارجه..!! الأمر فيه «إنّ» فابحثوا عن المتسبب.
- سواء بالصوت أو الصورة المهم أنك عدت إلى مكانك الطبيعي..!!
- إداري الفريق الرائدي ابراهيم العقيل نموذج للمربي الفاضل آمل ان يتم تكريمه قريباً..
- من فوض السدرة والربدي والراشد باختيار إدارة وإقرار توصيات وخلافه وهل لدى أعضاء شرف الرائد علم بما يدور بين هؤلاء الثلاثة؟!!
- استضاف نفسه في المنتدى الرياضي والنتيجة كانت ثلاثة ردود..!! وللمعلومية واحد من أصحاب الردود كان «غلطان»..!!
- ترى هل يتم عرض الجزء الثاني من مسرحية «في معسكرنا ثعبان»..!!
قبل الطبع
استميحكم عذرا.. وآمل ان نلتقي قريباً
|