أميرنا يرسم على وجه خامه
قصيدةٍ مثل الزهر بالبساتين
يلاعب قوافيها بثاير غرامه
لعب البروق بغيمةٍ نوها أمعين
تكسرت مثل البروق بغمامه
يكشف سناها عند الأقصى والادنين
انهى مشاعر في مواكر عمامه
يقولها السامر على العسر واللين
يمدح بها شيخٍ يزود احترامه
ما بين يومٍ بالمحبه ويومين
شيخ ورودٍ بالمعز ه حيامه
فهد العرب منهى مقام السلاطين
أمعلمٍ في مجد الأمه علامه
مجده سبق مجد الأوائل بطولين
يا بعد في حكل السياسه مرامه
في واقعٍ شفنا مواريه بالعين
الشعب للراس المحنك عمامه
مستشريٍ حبه بوسط الشرايين
امبايعينه لين يوم القيامه
عطاه ربي حب قومٍ وفيين
معطينه قلوب الولاء بستلامه
قبل الثنين اللي عقب حكم عشرين(1)
ومن بعد ذا يسلم حفيد الامامه
عبدالعزيز العز عز العزيزين
متبينن طلع الوفا في فطامه
ابوه شافه قبل شوف القريبين
سمي من حرر بنجد اليمامه
شعبٍ كلاه الظلم والفقر والدين
وخلا الجزيره بصمةٍ في بهامه
يختم بها ختّام شرع الثلاثين(2)