في هذا اللقاء تحدث ل «الجزيرة» الأستاذ فهاد بن نادر المديرالتنفيذي للمؤسسة الأمنية السعودية مستعرضاً أنشطة وخدمات المؤسسة في هذا المجال الحيوي الذي لابد منه وتزداد أهميته يوماً بعد يوم وطارحاً آراءه ومقترحاته من أجل الارتقاء بالخدمة الأمنية.. وفيما يلي التفاصيل:
أولاً نحمد المولى عز وجل على نعمة الإسلام والأمن والأمان التي يحظى بها الشعب السعودي وذلك بفضل قيادته الحكيمة أعزها الله. ثانياً نتشرف بأننا من أوائل المؤسسات الأمنية التي كان لها الدور الريادي في ترسيخ مفهوم الأمن لدى الكثير من شرائح المجتمع وتغيير المفهوم السابق الذي يندرج على أن مسؤولية الأمن تقع على عاتق الجهات الحكومية ممثلة في وزارة الداخلية فقط ولكن بفضل الله وتوجيهات وزير الداخلية ووقفة رجال المؤسسة أصبحت المنشأة من أوائل المؤسسات الأمنية في هذا البلد العظيم وأقتنع الناس بأهمية الأمن للجميع.
والآن أصبح الواجب المناط بنا هو العمل الذي نؤديه بشكل مكثف خاصة بعد أحداث 12 مايو التي أزهقت أرواحاً وأنفساً بريئة ليس لها أي ذنب، وكان أكثر الاتصالات أو الطلبات في المجمعات السكنية وتطورت بشكل أكبر درجة الوعي الأمني لدى كافة أفراد المؤسسة وأصبح الهاجس الأمني هو هاجس كل شخص بالمنشأة مما أدى إلى الاهتمام بالعمل والمحافظة على أمن كل شبر من هذا الوطن.
وإننا نتشرف بخدمة جميع منشآت سيدي صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال:
1- شركة المملكة القابضة.
2 - مركز المملكة.
3 - فندق Laur Seeson
4 - البنك السعودي الأمريكي.
5 - المجمعات التجارية والمصانع والمنشآت السكنية.
وعدد من المجمعات وأنه لابد من إيجاد خطة عمل واضحة لكل شركة أمنية وكذلك لابد للشركات الأمنية من حماية من التخبطات وعدم وضوح هوية العمل.
ما هو مستقبل المؤسسات الأمنية؟
نرى وضع نظام واضح للشركات الأمنية أو إنشاء جهة خاصة من وزارة الداخلية تكون جهة رقابة على أصحاب المؤسسات الأمنية من ناحية توظيف الشباب السعودي ورفع الرواتب ليحس رجل الأمن بالأمان الوظيفي ولا يأخذه كوظيفة عابرة.
الاهتمام بالشركات الأمنية وإلزام الشركات بتدريب أفرادها بتثقيفهم جيداً.
2 - ضرورة وجود جهة رقابية متخصصة ومتفرغة لأداء الشركات الأمنية ومنسوبيها ومحاسبتهم خلال ملاحظة أي قصور أمني وأنه كلما ارتفعت درجة الاستعداد الأمني كلما ازداد اطمئنان الشعب.
3 - إلزام جميع المنشآت بإيجاد رجال أمن سعوديين لكل منشأة لتكون هناك فرص وظيفية أكثر.
4 - وأحب أن أشيد بدور جريدة (الجزيرة) وهي تعتبر الوحيدة التي كانت على أتم الاستعداد لنقل آرائنا بشفافية وصراحة وهذا سر تميزها.
نحن كمؤسسة أمنية منذ قيامها وحتى الساعة تستشعر دورها الأمني في خدمة المجتمع من خلال القطاع الخاص علماً بأننا نحرص على استقطاب العناصر المؤهلة للعمل معنا وكذلك تأهيل الشباب السعودي الراغب في الانخراط في الحراسات الخاصة ولدينا قاعدة واسعة من العملاء أبرزهم مركز المملكة التجاري والبنك السعودي الأمريكي.
2 - لقد عدلنا استراتيجتنا الآنية بما يتناسب مع الظروف الحالية والمتضمن بعضها الاتصال المباشر والمستمر مع السلطة الأمنية التنفيذية في المملكة وكذلك مراعاة رغبة عملائنا في تكثيف أفراد الحراسات من خلال التقليل من التكلفة المادية مساهمة في خدمتهم.
ولخص الأستاذ فهاد بن نادر خدمات الشركة كما يلي:
المؤسسة الأمنية السعودية مؤسسة وطنية تعمل في مجال تقديم الخدمات الأمنية (حراسات) وخدمات نقل الأموال والمعادن الثمينة والأحجار الكريمة (نقل أموال) بناء على ترخيص مقام الأمن العام رقم (3) بتاريخ10/10/1415هـ، ونقل الأموال والشيكات السياحية من دولة البحرين الشقيق إلى المملكة العربية السعودية بموجب موافقة وزارة الداخلية بدولة البحرين رقم (د/5/1/2562) الصادرة في 22/7/1998م، وهدفها الرئيسي في توظيف الشباب السعودي أصل المنشأ بناء على القرار الوزاري «7» والصادر في 22/1/1413هـ.
نشاط المؤسسة :-
- تقدم خدمات أمنية وبنكية.
- تقديم حماية أمنية للشركات والمؤسسات الكبرى.
- تقديم حماية للمنشآت الحكومية المدنية.
- تقديم حماية أمنية لكبار الشخصيات.
- تقديم خدمات نقل الأموال والحجارة الكريمة.
- تقديم خدمات تغذية مكائن الصرف الآلي.
- نقل الأموال والشيكات من دولة البحرين الشقيقة إلى المملكة.
تشغيل المؤسسة:-
يقوم بتشغيل المؤسسة الأمنية السعودية أفراد على مستوى عالٍ من الكفاءة والخبرة حيث إن المؤسسة استقطبت كفاءات عالية التعليم في هذا المجال الأمني المدني فكانت إحدى المؤسسات البارزة في مجال الحراسات الأمنية التي رسمت لنفسها قاعدة أساسية تنطلق منها. وتستخدم المؤسسة أحدث المعدات الأمنية وزياً خاصاً بها لتقديم خدمات أفضل في هذا المجال.
وحرصت المؤسست منذ بداية تأسيسها على استقطاب شباب سعوديين مؤهلين للعمل في هذا المجال من ذوي الخبرات العالية السابقة بالقوات المسحلة وسلوك مختار وماضٍ مشرف وقوة بدنية واضحة وكفاءة فعليّة وتدريب مركّز على أسلوب العمل ومتطلباته.
ضباط الأمن:
يقوم بالإشراف على الأمن شباب سعوديون لديهم خبرة واسعة في هذا المجال موجودون في غرفة العمليات على مدار ال 24 ساعة. كما أن جميع الحراس والعاملين في المجال الأمني مؤمنون وذلك لتحقيق سلامة وممتلكات العملاء. ويتمتع جميع العاملين في مجال الحماية الأمنية بخبرة عملية ومعرفة نظرية ولديهم سنوات من الخبرة العسكرية.
التدريب:
جميع الأفراد خضعوا لبرامج تدريبية مكثفة نظرياً وعملياً في وزارة الداخلية في مركز التدريب بالأمن العام لمدة خمسة وأربعين يوماً، وقد شمل هذا التدريب:-
* التعامل مع الجمهور.
* التعامل مع الحدث.
* كيفية اتخاذ القرار الصحيح.
مشاريع مستقبلية قيد الدراسة:
تدرس المؤسسة الأمنية السعودية عدة مشاريع وأفكار لرفع مستوى الخدمات الأمنية ونقل الأموال وذلك بجلب معدات مهمة مثل:-
* أجهزة إنذار ومكافحة الحريق.
* أنظمة كارت الدخول.
* دوائر التلفزيون والفيديو المغلقة.
* أجهزة اكتشاف المتفجرات وتسرب الغازات السامة.
* أنظمة الكشف الأمنية المجهزة بأشعة اكس.
* أنظمة الإنذار مثل (أنظمة مكافحة الحريق، أنظمة أمنية حساسة، أنظمة المراقبة الطبية).
* نظام مراقبة الحراس (جي. سي. إس) Guards Control Systmes (G.C.S.)
سياسة المؤسسة ومستقبلها:
تتبع المؤسسة الأمنية السعودية سياسة حكيمة في التعامل مع زبائنها وفي التعامل مع منسوبيها حسب السياسة التي رسمتها لنفسها كي تضمن حقوقها وحقوق الآخرين.
أيضاً من سياسة المؤسسة حرصها على مواكبة كل ما يستخدم عالمياً من خلال الاتصالات وحضور المؤتمرات والمعارض الخاصة بهذا المجال لاتباعها والتقيد بها تمشياً مع الركب الحضاري. وقد قامت المؤسسة بتطوير أعمالها على مستوى المملكة العربية السعودية فهناك المقر الرئيسي للمؤسسة بالرياض، وتوجد إدارة إقليمية في المنطقة الغربية وإدارة إقليمية بالمنطقة الشرقية ومركز إشراف في منطقة القصيم.
|