* الرياض/ عبدالرحمن السريع:
سقطت مسافرة سعودية الأسبوع الماضي بصالة مطار الملك خالد الدولي بالرياض وذلك بسبب ظروف صحية طارئة، حيث هرع إليها المسافرون والمسافرات بالصالة لإجراء الإسعافات الأولية. وبعد أربع ساعات من سقوط المسافرة وصلت سيارة الإسعاف لحملها وابنها إلى المستشفى لعدم وجود أقارب لها في الرياض وإنما حضرت للرياض لمراجعة المستشفى لابنها المريض.
وقد تذمر كثير من المسافرين والمسافرات من عدم وجود سيارة الإسعاف وقت الإغماء على تلك السيدة المسافرة وقالوا: أين المسؤول عن الكادر الطبي بمطار الملك خالد الدولي بالرياض لمواجهة مثل هذه الحالات الطارئة التي تحصل بالمطار خاصة وقت ذروة الموسم فمن المسؤول؛ وزارة الصحة أو الهلال الأحمر؟!
«الجزيرة» تجولت بعد الحادثة على المركز الطبي التابع لوزارة الصحة بمطار الملك خالد الدولي لمعرفة الخدمات المقدمة للمرضى المسافرين والقادمين للمطار فوجدت الخدمات أقراص صداع وجهاز كشف الضغط ودكتوراً وممرضة فقط.
والسؤال: لو لا قدر الله وهبطت طائرة هبوطاً اضطرارياً.. ماذا سيفعل هذا الدكتور والممرضة الموجودين بالصالة وذلك لعدم وجود سيارة إسعاف.
ثانياً: لعدم وجود الأجهزة والإمكانات الطبية في أكبر مطار في العالم حتى تقوم بالدور المطلوب حتى وصول المريض إلى المستشفى والذي يبعد عن الرياض حوالي 40 كيلومتراً.
كما نذكر الحادثة التي حصلت بمطار الملك خالد الدولي بالرياض منذ شهرين تقريباً عندما سقط أحد المسافرين بالصالة فقام منسوبو الخطوط السعودية بالاتصال بالطبيب المناوب بالصالة الذي لم يحضر للموقع إلا متأخراً بعد أن فارق المسافر الحياة وهو يحمل بطاقة صعود الطائرة، الجواب لدى مصلحة الطيران المدني بالرياض ووزارة الصحة لدراسة الوضع جدياً وتأمين مواقف سيارات إسعاف أمام الصالات تعمل على مدار الساعة وتجهيز المركز الطبي بالمطار بأجهزة تقوم بواجب الإسعاف حتى يتم نقل الحالة بأسرع وقت إلى المستشفى.
|