* الرياض - الجزيرة:
في خطوة رائدة اخرى تبرز المكانة المرموقة التي يحتلها البنك السعودي الامريكي «سامبا» في مجال التقنيات البنكية المتطورة مقارنة بالقطاع المصرفي السعودي باشر سامبا مؤخرا في تقديم خدمات الخزينة عبر الانترنت من خلال موقعه الجديد www.sambatreasury.com مسجلا بذلك خطوة غير مسبوقة بالمملكة ومنطقة الشرق الاوسط في مجال خدمات الخزينة عبر الانترنت.
وقد علق السيد مايك دي فرافنريد، العضو المنتدب بسامبا، قائلا: ان هذا الموقع المتخصص بتقديم الخدمات المالية يسمح لعملائنا الشركات بالبحث عن أفضل الحلول المتوفرة في الاسواق، ويوفر لهم العديد من وسائل التحليل الخاصة بإدارة اخطار العملات الاجنبية واسعار الفائدة، وسوف يكون باستطاعة عملائنا استخدام موقعنا الجديد المتميز الذي نهدف من ورائه الى تزويدهم بآخر ما يستجد من معلومات وابحاث، والتي ستساهم في تعزيز قدرتهم على اتخاذ القرارات المالية المدروسة، بعبارة اخرى نحن نوفر للعملاء حسابا آليا محمولا في انجاز تعاملاتهم المالية يضاف الى سجلنا الحافل في الابتكار والتجديد، وما هذه سوى واحدة من المبادرات العديدة التي يقوم بها سامبا كراند للسوق المصرفية في المملكة. وسيكون بإمكان المديرين الماليين في الشركات اجراء تحليلاتهم المالية عبر هذا المواقع. وهدفنا في النهاية هو مساعدة عملائنا على الاستفادة بأكبر قدر ممكن من التقنيات الحديثة التي نملكها في التعامل مع اوضاع الاسواق المالية على مستوى العالم.
هذا ويوفر www.sambatreasury.com قاعدة بيانات ضخمة تستند الى قاعدة بيانات سيتي جروب العالمية التي تم بناؤها على مدى فترة زمنية طويلة وتملك شبكة فروع تغطي اكثر من 102 دولة، كما تشتمل قاعدة البيانات هذه على اسعار العملات الاجنبية، اسعار الفائدة، اسعار الاسهم، رسوم بيانية عن مختلف الجوانب المتعلقة بعالم المال، قاعدة بيانات تاريخية، مكتبة ابحاث، اخبار، افكار واستراتيجيات للتعامل، قاعدة معلومات اساسية عن كل دولة وآخر ابحاث لشركة «سميث بارتي» و«سيتي بنك»، كما يمتاز www.sambatreasury.com بسعته التخزينية الواسعة حيث يتيح للمستخدم تخزين ما يريد من مراجع اضافة الى تحليلاته المالية الشخصية للرجوع اليها عند الحاجة وفيما يشاء.تجدر الاشارة الى ان «السعودي الامريكي» يعد رائدا في طرح الخدمات المصرفية عبر الانترنت، وقد اختارته مجلة جلوبال فاينناس افضل بنك في مجال تقديم الخدمات البنكية عبر الانترنت في المملكة ومنطقة الشرق الاوسط عام 2002م.
|