العصر الذهبي للسياحة

بعد الانتعاش الذي حصل في مقومات السياحة الداخلية خلال السنوات الثلاث الأخيرة في مختلف مناطق المملكة يمكن تسمية الوضع الحالي في المشاريع السياحية بالثورة السياحية أو العصر الذهبي لها لما تشهده السياحة من مشاريع عملاقة تستهدف وبشكل خاص السياحة الداخلية بالمملكة ومحافظة الطائف بدأت تسترجع مكانتها التاريخية في مجال السياحة بصفتها مصيف الممكلة الأول فنرى العديد من عناصر الجذب السياحي المميزة والتي قد لانراها إلا في محافظة الطائف بدأت تظهر وأصبحنا نرى مفاجآت كل عام بعناصر سياحية جديدة ولشركة الطائف الصدارة على مستوى المحافظة بل وعلى مستوى المملكة في هذا المجال فقد قامت الشركة بالتخطيط لإنشاء ما يقارب اثنى عشر مشروعاً سياحياً موزعة في العديد من مناطق المحافظة وتتطلع الشركة إلى تنفيذ تلك المشاريع خلال السنوات الأربع القادمة بإذن الله بعد اكتمال رفع رأس مال الشركة الذي يسعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة الرئيس الفخري لشركة الطائف للاستثمار والسياحة حفظة الله لتحقيقه في الاجتماع الذي سيعقد برئاسة سموه مع كبار رجال الأعمال بالمنطقة في بداية العام الدراسي (1424ه - 1425ه )،وقد بدأ معالي محافظ الطائف الأستاذ فهد بن عبدالعزيز بن معمر بتوجيهات من سموه في إجراء العديد من المفاوضات لتمكين الشركة من تلك المواقع وبذلك فإن الدعم الذي ستحصل عليه الشركة من سمو الرئيس الفخري ومعالي نائبه ليس دعماً معنوياً فحسب بل دعماً تحول إلى دعم مادي حيث أن المبالغ التي ستوفرها الشركة في الحصول على امتياز على تلك المواقع يعادل المبالغ التي تحتاجها الشركة لأقسام مشاريعها إن لم تكن أكثر، فالتميز الذي حصلت عليه الشركة في منطقة جبل كرا على سبيل المثال لدعم مشروع منتجع وتلفريك الهدا وقرية الكر السياحية يزيد على المشاركة في رفع رأس مال الشركة بكامله .
وبهذا أنتهز هذه الفرصة لأدعو أصحاب رؤوس الأموال إلى المشاركة في رفع رأس مال الشركة في الاجتماع الذي سيعقد برئاسة سمو الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز في بداية العام الدراسي (1424ه 1425ه ) فالطموحات واعدة يإذن الله وقد بدأنا نرى تفاعل العديد من المستثمرين مع دعوة سموه للمساهمة خاصة بعد ما أعلنت الشركة توزيع أرباح بمقدار 50،7ريال للسهم الواحد.