حظيت زيارة صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية عضو اللجنة الأولمبية الدولية للعاصمة التشيكية وحضور سموه اجتماع للجنة الأولمبية الدولية (115) التي عقدت في العاصمة التشيكية براغ خلال الفترة من 1-4 جمادى الأولى 1424هـ الموافق 1-4 يوليو 2003م باهتمام عالمي كبير وخاصة لدى المسؤولين باللجنة الأولمبية الدولية وعدد من الشخصيات العالمية ورؤساء اللجان الأولمبية الوطنية المشاركين في الاجتماع وقد جاء هذا الاهتمام العالمي بزيارة سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد نظراً لما تتمتع به المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - رعاه الله - وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهما الله - من ودور رائد في دعم المؤسسات والمنظمات الدولية الساعية لخدمة القضايا الإنسانية وما حققته الرياضة السعودية من مكانة عالمية مرموقة.
كما وجد تقليد سمو نائب الرئيس العام لرعاية الشباب العضوية الأولمبية ترحيباً بالغاً من رئيس وأعضاء اللجنة الأولمبية الدولية انطلاقاً مما تتطلع إليه هذه المنظمة العلامية من دور بارز لسموه في دعم برامج وأنشطة اللجنة وتفعيل سياسة هذه المنظمة الرياضية العالمية الذي عبر عنه رئيس اللجنة الأولمبية الدولية السيد جاك روج بقوله: إن انضمام سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز لعضوية اللجنة الأولمبية الدولية يجعلنا نتطلع إلى دور مهم وبارز لسموه في خدمة أهداف ومبادئ هذه المنظمة الرامية إلى دعم جميع الأنشطة الرياضية والأولمبية في العالم وتحقيق مزيد من التقارب بين شعوب العالم وتكريس مفهوم السلام العالمي.. مردفاً بأن سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد ليس فقط أصغر أعضاء هذه المنظمة العالمية سنا وإنما هو أيضا نجل أحد الأعضاء السابقين المغفور له صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز - رحمه الله - الذي قدم كثيراً من العطاءات المهمة في خدمة الحركة الأولمبية على الصعيدين الوطني والعالمي.
وبهذه المناسبة أبدى سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد عن اعتزاز سموه وتقديره لهذا الترحيب والاهتمام بانضمام سموه لعضوية اللجنة الأولمبية الدولية ومشاركة سموه في أعمال الجلسة الخامسة عشرة بعد المائة من اجتماعات اللجنة الأولمبية الدولية، واصفاً سموه هذا الترحيب من رئيس وأعضاء هذه المنظمة العالمية بأنه تقدير لمكانة المملكة العربية السعودية على الساحة الدولية ودورها الرائد في تعزيز الأمن والسلام العالمي وما حققته الرياضة السعودية من سمعة ومكانة مرموقتين على الأصعدة المحلية القارية والدولية كافة في ظل الدعم المستمر والرعاية الشاملة من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - رعاه الله - وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهما الله - وما تجده من متابعة وقيادة حكيمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية.. وأعرب سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد عن أمله في أن يكون في عضويته لهذه المنظمة العالمية خدمة لمصالح الحركة الأولمبية في العالم وتعزيز المكاسب التي حققتها الحركة الأولمبية الوطنية والعربية على حد سواء.
|