نفي الحقيقة.. لماذا وكيف؟!
أحمد العجلان

كنت أتمنى على نجم الهلال الأخ نواف التمياط أن يكون أكثر وضوحاً وصراحة بدلاً من نفي خبر صحيح 100% وهو يدرك قبل غيره هذه الحقيقة وكنت أتمنى من الأخ نواف أن يعي أن من حق الصحفي البحث عن الحقيقة من مصادره وألا يمارس الوصاية ولا يمنح نفسه الدفاع عن الآخرين كالعزيزين منصور الزامل وشويش الثنيان بتأكيده أنهما ليسا وسيطين وكأن هذا العمل مخجل.. أليس عملا شريفاً هل في ذكر مهنتهما مساس بشخصيهما؟ أبدا لايمكن ان يعد ذلك تجاوزاً أو إساءة فالمعروف في الرياضة أن أي شخص يقوم بمهام تفاوضية بين طرفين أو أكثر فهو وسيط ووجود الزامل وشويش تحت سقف شركة تدير عقود لاعبين يعني قيامهما بدور الوسطاء والكل يعرف أنهما يفعلان ذلك وأستغرب من قيام التمياط بدور المحامي عنهما كما أود أن أسأل نواف كيف تقحم علاقاتك الاجتماعية في نفي خبر صحافي فهذه الأشياء الخصوصية هي أبعد ما تكون عن عملي وأرباً بنفسي ان أمس أحداً بشخصه فهذا أبعد ما يكون عن عملي الصحافي فأنا أبحث عن الحقيقة من خلال المعلومة الصحيحة التي يبحث عنها القارئ ونجحت بحمدالله في تقديمها له فنفي الخبر الصحيح لن يحجب الحقيقة التي تدركها وتعيها الجماهير الواعية.
ختاماً أؤكد لنواف أنني لا أود أن أدخل في مشاحنات مع أحد ولكنني أستغرب كثيراً حرص نواف على نفي الحقيقة واستبدالها أي الحقيقة برد فسر من خلاله الماء بعد الجهد بالماء.
وعموماً أتمنى للنجم الخلوق استعادة مستواه السابق ليستعيد بريقه بإذن الله.