Tuesday 8th july,2003 11240العدد الثلاثاء 8 ,جمادى الاولى 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

بإيجاز بإيجاز

حين فقأ الديك العراقي عين الجندي الأمريكي!!
يقولون: الأرض تقاتل مع أصحابها، وهذا شيء مسلم به كما في المثل «أهل مكة أدرى بشعابها» فأهل البلد يعرفون دروب بلادهم وجميع تضاريسها الجغرافية مما يجعل بإمكانهم نصب الكمائن والمصائد للعدو والغازي، وبهذا فإن الغازي لن ينعم بانتصاره، لأن المغزو سيقلقه لا محالة اقلاقا يحمله حتماً على الرحيل.
والتاريخ قد سجل كثيراً من الهزائم التي يمنى بها الغازي، فيعود أدراجه يجرجر اذيال الخيبة.. وإذا كانت الأرض تحارب مع أصحابها كما أسلفنا، فلربما شملت هذه الملاحظة بعضاً من الدواب والطيور.
والخبر الذي تناقلته الصحف، وكاد ان يكون عالمياً، عن الديك العراقي الذي فقأ عين الجندي الأمريكي في بغداد، ربما أيد تلك الملاحظة.
وفصل الخبر كما ورد في جريدة «الجزيرة» العدد 11226 الثلاثاء 24/4/1424هـ:
فقأ ديك عراقي مصارع عين أحد الجنود الأمريكيين، بينما كان يتأهب لالتقاط صورة معه في سوق الغزل للحيوانات والطيور بالعاصمة بغداد، وأفاد شهود عيان ان الجنود الأمريكيين الذين اعتادوا الذهاب إلى السوق لمشاهدة مصارعة الديوك، والمراهنة عليها انهمكوا في التشجيع وبعد نهاية المعركة صرخ أحد الجنود فرحاً بالنتيجة، حيث كان قد راهن على الديك المرابح.. وقال الشهود ان الجندي الأمريكي أمسك بالديك المصارع، وهو من نوع هراني، ورفعه بين يديه، وطلب من زملائه ان يلتقطوا لهما صورة تذكارية.. إلا ان الديك العراقي يبدو انه رفض التقاط تلك الصورة مع الجندي المحتل، ومن ثم كان رده عنيفاً للغاية، حيث نقر بمنقاره الحاد العين اليسرى للجندي الأمريكي ففقأها على الفور، وهرع الجنود الأمريكيون إلى زميلهم فنقلوه إلى المستشفى بينما عاد الديك إلى خوض المعارك من جديد.
ولما لهذا الخبر من طرافة ومن إثارة في الوقت نفسه قلت ضمن أبيات أخرى:


أيها الديكُ سلاماً
لكَ منّي وتحية
دون بغداد وقفت
تنفش الريش حمية
فانبريْتَ في صراعٍ
أسقطَ العلجَ ضحيّة
وفقأتَ العين منه
فغدا مثلَ الرمية
صابه المنقارُ فيها
مثل سهم تعليه
كنت يا ديكُ بها شه
ماً وفياً في البرية
سلمَ المنقارُ أخّا
ذاً لثأرٍ بالهوية
في بلادٍ أنت فيها
مثلٌ للوطنية
فبلادُ الرافدين
ترفضُ الظلمَ.. أبية
أرضعتك الثأرَ منها
فغدا فيك مزيّة
قلْ له إني اعارض
احتلالاً منك ليّه
شأني شأن الأهل فارحل
قبل ان تسقى الرزيه
خذ يميناً انني سو
ف أجرعك المنية

أحمد عبدالله الدامغ
***
حول زيارات المسؤولين للنجبة
إشارة إلى ما نشر في صحيفة الجزيرة يوم السبت الموافق 28/4/1424هـ عدد رقم 11230 حول شكر أهالي النجبة متمثلاً برئيس مركز النجبة النشمي بن عبدالله الحويفي ووكيل متوسطة وثانوية كحلة سلطان بن عبدالله الحويفي لمدير عام الشؤون البلدية والقروية بمنطقة القصيم المهندس احمد صالح السلطان أحببت أن أعلق على هذا الموضوع أن زيارة المهندس السلطان لمركز النجبة وهو من المراكز النائية في المنطقة لا تستغرب من رجل له بصمات واضحة للمنصفين في المنطقة وله جهود مشكورة كما لا تستغرب زيارة المسؤولين لهذه البلدة حيث حظيت بزيارات لكبار المسؤولين ومنهم على سبيل المثال لا الحصر وكيل إمارة منطقة القصيم الأستاذ علي السويلم ووكيل إمارة منطقة المدينة المنورة المهندس عبدالكريم سالم الحنيني ورجل الأعمال المعروف الشيخ محمد العلي السويلم ومدير عام الأحوال المدنية بوزارة الداخلية وغيرهم كثير من المسؤولين ولا شك أن هذه الزيارات جاءت من المسؤولين استجابة للتواصل بين رئيس مركز النخبة وهؤلاء المسؤولين ويعتبر النشمي من رؤساء المراكز المتميزين في المنطقة وهو نموذج مشرف للمسؤول وعلاقاته مع المسؤولين المبنية على الاحترام والمحبة والتقدير والذي هو ديدن هذا المجتمع المسلم في هذا الوطن الشامخ.. وكأدنى درجات الوفاء له سطرت هذه الأسطر عبر منبر الجزيرة.
أ/ عوض غازي الشدادي
وكيل القسم الثانوي بمجمع الفويلق التعليمي

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved