* صنعاء - واس:
اختتمت في صنعاء أمس اعمال اجتماعات الدورة الخامسة عشرة لمجلس التنسيق السعودي اليمني التي عقدت خلال الفترة من الخامس الى السادس من شهر جمادى الاولى الجاري.
ورأس صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الجانب السعودي في الاجتماع فيما رأس الجانب اليمني دولة رئيس الوزراء في الجمهورية اليمنية عبد القادر باجمال.
هذا وقد صدر في ختام الزيارة الرسمية التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للجمهورية اليمنية البيان المشترك التالي.. انطلاقا من روابط الاخوة والقربى بين المملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية واستمرارا لنهج التواصل بين خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني واخيهما فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليمنية حفظهم الله وتعزيزا للآمال المشتركة للشعبين الشقيقين قام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام بزيارة رسمية الى الجمهورية اليمنية لمدة يومين ابتداء من يوم السبت الخامس من شهر جمادى الاولى 1424هـ الموافق الخامس من شهر يوليو2003م.
وقد جرى لسموه استقبال رسمي وشعبي حيث كان في مقدمة مستقبلي سموه عند وصوله الى مطار صنعاء دولة الاستاذ عبدالقادر باجمال رئيس مجلس الوزراء واصحاب المعالي الوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين.
وقد استقبل فخامة الرئيس علي عبدالله صالح صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز حيث نقل لفخامته تحيات اخيه خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وتم بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين ونوها بما وصلت اليه هذه العلاقات من مستوى متميز وابديا ارتياحهما للجهود المبذولة من كافة المسؤولين في البلدين لترسيخ هذه العلاقات واكد العزم على استمرار تعزيز التعاون المثمر في مختلف المجالات وبما يحقق تطلعات الشعبين الشقيقين.
وفي اطار التعاون الوثيق بين البلدين والرغبة في تعزيزه وتطويره فقد عقد مجلس التنسيق السعودي اليمني دورته الخامسة عشرة حيث رأس الجانب السعودي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ورأس الجانب اليمني دولة الاستاذ عبدالقادر باجمال رئيس مجلس الوزراء.
وقد شارك في اجتماعات المجلس من الجانب السعودي كل من :
1- صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية.
2- صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية.
3- معالي الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الخويطر وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء.
4- معالي الدكتور غازي بن عبدالرحمن القصيبي وزير المياه والكهرباء.
5- معالي الدكتور خالد بن محمد العنقري وزير التعليم العالي.
6- معالي الدكتور مطلب بن عبدالله النفيسة وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء.
7- معالي الدكتور محمد بن أحمد الرشيد وزير التربية والتعليم.
8- معالي الدكتور فؤاد بن عبدالسلام الفارسي وزير الثقافة والاعلام.
9- معالي الدكتور هاشم بن عبدالله يماني وزير التجارة والصناعة.
10- معالي المهندس علي بن ابراهيم النعيمي وزير البترول والثروة المعدنية.
11- معالي الدكتور مساعد بن محمد العيبان وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء.
12- معالي الدكتور ابراهيم بن عبدالعزيز العساف وزير المالية.
13- معالي الدكتور علي بن ابراهيم النملة وزير العمل والشؤون الاحتماعية.
14- معالي الدكتور فهد بن عبدالرحمن بالغنيم وزير الزراعة.
15- معالي الدكتور جبارة بن عيد الصريصري وزير النقل.
16- معالي الدكتور حمد بن عبدالله المانع وزير الصحة.
17- معالي الاستاذ محمد ابراهيم الحديثي القائم باعمال اللجنة الخاصة بمجلس الوزراء.
18- سعادة السفير محمد بن مرداس القحطاني سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية اليمنية.
كما شارك من الجانب اليمني كل من:
1- معالي الاستاذ علوي صالح السلامي نائب رئيس الوزراء وزير المالية.
2- معالي الاستاذ احمد محمد صوفان نائب رئيس الوزراء وزير التخطيط والتعاون الدولي.
3- معالي الدكتور ابو بكر عبد الله القربي وزير الخارجية.
4- معالي الدكتور عبدالوهاب عبده راوح وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
5- معالي اللواء الدكتور رشاد محمد العليمي وزير الداخلية.
6- معالي الاستاذ عبدالكريم اسماعيل الارحبي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل.
7- معالي الاستاذ حسين ضيف الله العواضي وزير الاعلام.
8- معالي الدكتور رشيد بارباع وزير النفط والمعادن.
9- معالي اللواء عبدالله حسين البشيري وزير الدولة امين عام رئاسة الجمهورية.
10- معالي الاستاذ عبدالرحمن محمد طرموم وزير الكهرباء.
11- معالي الدكتور رشاد الرصاص وزير الشؤون القانونية.
12- معالي الدكتور محمد يحيى النعمي وزير الصحة العامة و الاسكان.
13- معالي الدكتور عبدالسلام الجوفي وزير التربية والتعليم.
14- معالي المهندس عمر محسن العمودي وزير النقل.
15- معالي الدكتور خالد راجح شيخ وزير الصناعة والتجارة.
16- معالي الاستاذ حسن عمر سويد وزير الزراعة والري.
17- سعادة المهندس هشام شرف عبدالله وكيل وزارة التخطيط والتعاون الدولي.
18- سعادة السفير خالد اسماعيل الاكوع سفير الجمهورية اليمنية لدى المملكة العربيةالسعودية.
وقد ساد المباحثات روح الاخوة والمودة والتفاهم المشترك حيث أوضح صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ودولة الاستاذ عبدالقادر باجمال في كلمتيهما الاسس والركائز التي يقوم عليها التعاون بين البلدين والتوجيهات السديدة للقيادتين الحكيمتين في البلدين لتطويره.
وتعبيرا عن ارتياحهما لما تم تحقيقه من خطوات وما تم انجازه من تعاون وتنسيق ثنائي بين البلدين اكد الجانبان الرغبة الصادقة في مواصلة وتعزيز هذا التعاون بما يحقق آمال وطموحات شعبي البلدين الشقيقين.
وقد تم خلال الاجتماعات استعراض جوانب التعاون القائم والمستقبلي بين البلدين وذلك على النحو التالي:
الجانب السياسي
استعرض الجانبان القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وكانت وجهات النظر متطابقة ازاءها ورحب الجانبان بالتوقيع على مذكرة التفاهم للتعاون والتنسيق بين وزراتي الخارجية في البلدين الشقيقين والبرنامج التنفيذي لها وحثا على استمرار التنسيق في المواقف السياسية تجاه مختلف القضايا وذلك من خلال التشاور المستمر للوفود وعلى المستوى الوزاري في اللقاءات الدورية للمنظمات الاقليمية والدولية.
واكد الجانبان على أهمية وحدة العراق واحلال الأمن والاستقرار فيه والعمل على تشكيل حكومة وطنية شرعية تمثل مختلف فئات الشعب العراقي كما عبرا مجددا عن ضرورة الحفاظ على سيادة العراق ووحدته وسيادته الوطنية.
وفي اطار استعراضهما للتعاون القائم بين البلدين في المجال الامني وجهودهما المشتركة من اجل مكافحة الإرهاب أعرب الجانبان عن ارتياحهما لمستوى التعاون والتنسيق القائم بين الاجهزة الامنية في البلدين الشقيقين في اطار تنفيذ الاتفاقية الامنية الموقعة بين البلدين وبخاصة في مجال أمن الحدود وتبادل تسليم المجرمين.
واعرب الجانبان عن ارتياحهما للجهود المبذولة من قبل صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية في المملكة العربية السعودية ومعالي اللواء الدكتور رشاد العليمي وزير الداخلية في الجمهورية اليمنية لتنفيذ معاهدة الحدود الدولية المبرمة بين البلدين واتفق الجانبان على أهمية متابعة وتهيئة كل الترتيبات اللازمة لتمكين الشركة المكلفة بوضع العلامات على الطبيعة من انهاء اعمالها بيسر وسهولة.
واكد الجانبان حرصهما على تعزيز التعاون الامني وبما يخدم الامن والاستقرار في البلدين في مجال مكافحة الإرهاب باعتبار ان الإرهاب آفة دولية لا دين او جنسية لها عانت منها الكثير من الدول ومن ضمنها الدول العربية وتضر بمصالح الجميع وتهدد الامن والاستقرار في المنطقة والعالم.. وقررا تكثيف ومضاعفة جهودهما لمحاربتها.
كما دان الجانبان الممارسات الاسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني واستمرار اسرائيل في احتلال الأراضي العربية في سوريا ولبنان ورحبا بالاتفاق الذي تم بين السلطة الوطنية والفصائل الفلسطينية باعتبار ان ذلك تطبيق لما تم التوصل اليه في قمتي شرم الشيخ والعقبة وتأكيدا لتنفيذ خارطة الطريق التي استندت في مرجعيتها الى مبادرة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز التي اقرتها القمة العربية في بيروت مما يدلل على جدية ومصداقية الجانب الفلسطيني في التوجه نحو السلام ويدعوان المجتمع الدولي وخاصة الولايات المتحدة الامريكية ان تضمن نفس الجدية والمصداقية من قبل اسرائيل.
واكد الجانبان على أهمية جعل منطقة الشرق الاوسط منطقة خالية من اسلحة الدمار الشامل وطالبا المجتمع الدولى بالضغط على اسرائيل بالانضمام الى الاتفاقية الدولية لمنع انتشار الاسلحة النووية واخضاع جميع منشأتها النووية للرقابة الدولية.
وأشاد الجانب السعودي بدور الجمهورية اليمنية في التوفيق بين الفصائل الصومالية واتفق الجانبان على أهمية الحفاظ على السلام والاستقرار في منطقة البحر الاحمر والقرن الافريقي، طالبا من تلك الفصائل العمل على تجاوز خلافاتها وحل جميع النزاعات بينها عن طريق الحوار والتفاوض من أجل استتباب الامن والاستقرار في الصومال.
وعبر الجانب اليمني عن ترحيبه ودعمه لمبادرة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز لإصلاح الوضع العربي وجدد الطرفان عزمهما على متابعة العمل لتعزيز التضامن العربي في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والامنية حفاظاً على المصالح العليا للامة العربية والاسلامية والتزاماً بمبادئ وأهداف ميثاق جامعة الدول العربية.
التعاون الاقتصادي والانمائي
عبر الجانبان عن ارتياحهما لما تم انجازه بين الصندوق السعودي للتنمية والجهات المعنية في الجمهورية اليمنية في مجالات الكهرباء والطرق والتعليم الفني والتدريب المهني وقد قدم الجانب اليمني أربعة مشاريع انمائية حسب التالي:
1/ مشروع الصندوق الاجتماعي.
2/مشروع الطرق الريفية.
3/مشروع الاشغال العامة.
4/مشروع خط النقل الكهربائي «مأرب/ صنعاء».
وسوف يقوم الصندوق السعودي للتنمية بدراستها حسب الاجراءات المتبعة.
المجال الجمركي والضريبي والاستثماري - مشروع اتفاقية التعاون الجمركي اتفق الجانبان على عقد اجتماع بين المختصين في البلدين لمواصلة استكمال مناقشة الملاحظات والتعديلات المقدمة من كل منهما حول مشروع اتفاقية التعاون الجمركي بين البلدين والاتفاق على الصيغة النهائية له ومن ثم التوقيع عليه في أقرب فرصة ممكنة.
مشروع اتفاقيتي تفادي الازدواج الضريبي وتشجيع وحماية الاستثمار
اتفق الجانبان على استمرار التواصل بين الجهتين المختصتين في البلدين لبحث مشروع اتفاقية تفادي الازدواج الضريبي ومشروع اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمار.
مشروع الربط الكهربائي
رحب الجانبان بموافقة الصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي اثناء الدورة الخامسة عشرة لمجلس الوزراء العرب المعنيين بشؤون الكهرباء المنعقد بالقاهرة خلال الفترة 21- 22/2/1424هـ الموافق 23- 24/4/2003م على تمويل تحديث دراسة جدوى الربط الكهربائي بين المملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية وكلف المجلس الجهات المختصة في البلدين بمتابعة الصندوق بهذا الخصوص.
النفط والمعادن
يؤكد الجانبان على رغبتهما في تدعيم التعاون في مجال النفط والمعادن وفقا لمعاهدة الحدود الدولية بين البلدين والانظمة والاجراءات المعمول بها في كل من البلدين.
المجال الزراعي
عبر الجانبان عن ارتياحهما للتعاون القائم بين البلدين واتفقا على زيادة التعاون في هذا المجال من خلال تنفيذ البنود الواردة في محضر الاجتماع الموقع بين وزيري الزراعة في البلدين بتاريخ 19/4/1423هـ الموافق 30/6/2002م والمتعلقة بمجالات البحوث الزراعية والحجر الحيواني والنباتي وتنسيق الجهود في مكافحة الامراض الوبائية والحيوانية والنباتية والامراض المشتركة ووضع الاجراءات الكفيلة بمنع حالات تهريب المواشي والمواد الزراعية والالتزام بالمواصفات القياسية للسلع الزراعية عند التبادل التجاري لتلك السلع والعمل المشترك على تذليل جميع العقبات والصعوبات التي تواجه السلع الزراعية بين البلدين.
وأكدا على أهمية استمرار القيام بعمليات الاستكشاف للجراد الصحراوي في المناطق الحدودية المشتركة بين البلدين والتنسيق المشترك بتشكيل فرق مشتركة من كلا البلدين تتولى أعمال المكافحة.واتفق الجانبان على استكمال مناقشة مشروع بروتوكول التعاون في المجال الزراعي من خلال المختصين في أقرب فرصة ممكنة.
مجال النقل
يؤكد الجانبان على تفعيل اتفاقيتي النقل البري والبحري المبرمة بين الطرفين ولما من شأنه خدمة المصالح الاقتصادية المشتركة.
التربية والتعليم
عبر الجانبان عن ارتياحهما للمستوى المتميز الذي بلغه هذا التعاون بين البلدين وما اتخذ من اجراءات تنفيذية في عدة مجالات تربوية وتعليمية لا سيما فيما يخص المناهج الدراسية وتقنيات التعليم وتبادل الزيارات والخبرات والمنح الدراسية وايفاد المعلمين السعوديين للتدريس في الجمهورية اليمنية واتفق الجانبان على استمرار التعاون بينهما في ضوء برامج التعاون المستقبلية بما يعزز العلاقات التربوية والتعليمية في البلدين.
ورحب الجانبان بالتوقيع على البرنامج التنفيذي للتعاون في المجال التربوي والتعليمي للاعوام 1424/ 1426هـ.
التعليم العالي
أعرب الجانبان عن ارتياحهما لمستوى التعاون القائم بين البلدين في هذا المجال واتفق على التنسيق والتعاون بين الجهات المختصة في البلدين في سبيل السعي الحثيث لتذليل أي عقبات تعوق عمليات تنفيذ المنح الدراسية وتسهيل الاجراءات وفق ما تم الاتفاق عليه في المحاضر الموقعة بين البلدين.
ورحب الجانب السعودي بزيارة وفد من الجانب اليمني للمملكة العربية السعودية للاطلاع والاستفادة من تجربة المملكة في انشاء كليات المجتمع على ان يتم التنسيق بين الجهات المختصة في البلدين بهذا الخصوص.
التعليم الفني والتدريب المهني
أكد الجانبان رغبتهما في توثيق التعاون بينهما في هذا المجال وفي هذا الخصوص رحب الجانبان بالتوقيع على اتفاقية التعاون الفني والتدريب المهني بين البلدين.
التعاون بين دارة الملك عبدالعزيز في المملكة العربية السعودية والمركز الوطني للوثائق بالجمهورية اليمنية.
أكد الجانبان على أهمية التعاون في هذا المجال.. وفي هذا الاطار رحبا بالتوقيع على اتفاقية التعاون بين دارة الملك عبدالعزيز في المملكة العربية السعودية والمركز الوطني للوثائق في الجمهورية اليمنية.
التعاون السياحي
استعرض الجانبان العلاقات السياحية بين البلدين وأكدا على أهمية تطوير وتعزيز هذا التعاون بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين.وفي هذا الاطار رحب الجانبان بالتوقيع على اتفاقية التعاون السياحي بين البلدين.
التعاون الصحي
استمراراً للتعاون في المجال الصحي فقد وافق الجانب السعودي على تدريب عدد من الكوادر الطبية اليمنية عن طريق وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية وعلى تجهيز وترميم مستشفى عدن العام من خلال الصندوق السعودي للتنمية.
التعاون بمجال تنمية الصادرات
أكد الجانبان اهتمامهما بالتعاون في هذا المجال ورحبا بالتوقيع على البرنامج التنفيذي لمذكرة التفاهم حول التعاون بين مجلس الغرف التجارية والصناعية في المملكة العربية السعودية والمجلس الاعلى لتنمية الصادرات في الجمهورية اليمنية.
اتفق الجانبان على ان تقوم اللجنة التحضيرية بوضع الرؤى والمقترحات الخاصة بآلية عملها لتفعيل دورها..
هذا وقد أعرب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام عن شكره وتقديره على ما لقيه سموه خلال هذه الزيارة وأعضاء الوفد السعودي من حفاوة واستقبال وكرم ضيافة من لدن فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليمنية ودولة الاستاذ عبدالقادر باجمال رئيس مجلس الوزراء وعلى ما بذلته حكومة الجمهورية اليمنية من جهود كان لها أبلغ الاثر في انجاح هذه الزيارة وأعمال الدورة الخامسة عشرة لمجلس التنسيق.. وأبدى سموه تطلعه لاستقبال دولة الاستاذ عبدالقادر باجمال رئيس مجلس الوزراء وأعضاء الجانب اليمني في مجلس التنسيق في الدورة القادمة بالمملكة العربية السعودية إن شاء الله.
| 
