الاعتقال تم قرب منطقة تستخدم للتسلل
الأمن الفلسطيني: اعتقال فتاة خططت لهجوم ضد إسرائيل

* غزة من نضال المغربي رويترز:
اعتقلت قوات الأمن الفلسطينية فتاة عمرها 18 عاما من قطاع غزة، قالت، هذه القوات، انها كانت تخطط للقيام بتفجير في اسرائيل .
وجاء هذا الاعتقال بعد ان اوضحت اسرائيل ان اي انسحاب آخر من المناطق الفلسطينية بموجب خطة السلام التي تدعمها الولايات المتحدة والمعروفة باسم «خارطة الطريق» سيتوقف على منع قوات الامن الفلسطينية انطلاق هجمات من المناطق التي اصبحت تحت سيطرتها في غزة ومدينة بيت لحم الاسبوع الماضي.
وصرح متحدث باسم اللواء عبد الرازق المجايدة الذي تسلمت قواته السيطرة على المناطق التي تركتها اسرائيل في قطاع غزة بأن فتاة عمرها 18 عاما اعتقلت قرب منطقة يستخدمها الفلسطينيون للتسلل إلى اسرائيل.
واضاف المتحدث ان قوات الأمن بدأت في البحث عن الفتاة بعد ان تركت رسالة مع عائلتها تقول انها تخطط لتنفيذ هجوم انتحاري في اسرائيل.
ولم يصدر رد فعل فوري من اسرائيل على هذا الاعتقال.
وقال المصدر الفلسطيني انه لم يتضح بعد ما اذا كانت الفتاة تعمل بمفردها ام ارسلتها جماعة للنشطين، واعلنت جماعات النشطين الفلسطينيين الرئيسية الثلاث وقفا مؤقتا لإطلاق النار.
واعربت هذه الجماعات عن خيبة املها امس الاحد بشأن المعايير المتشددة التي وضعتها الحكومة الاسرائيلية للافراج عن عدة مئات من السجناء الفلسطينيين.
وقال مسؤول حكومي اسرائيلي كبير ان رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون قال لمجلس وزرائه وهو يقرا قائمة شروط وافق عليها المجلس باغلبية 13 صوتا ضد ثمانية «من المستحيل اطلاق سراح سجناء ايديهم مخضبة بالدماء».
وقال المسؤول انه بموجب المعايير التي وافقت عليها حكومة شارون لإطلاق سراح السجناء فان بضع مئات فقط من المسجونين هم الذين سيكونون مؤهلين للحصول على حريتهم.
ويقصر هذا الرقم كثيرا عن تلبية مطالب الفلسطينيين باطلاق سراح جميع الفلسطينيين الذين تحتجزهم اسرائيل ويقدر عددهم بما يتراوح بين ستة آلاف وثمانية آلاف سجين.
وقال وزير الاعلام الفلسطيني نبيل عمرو ان الفلسطينيين توقعوا اطلاق سراح على نطاق اوسع. وقال ان «هذه خطوة غير كافية» مضيفا ان السلطة الفلسطينية ستطالب الولايات المتحدة بالضغط على اسرائيل لاطلاق سراح جميع السجناء.
واعلنت حركتا المقاومة الاسلامية حماس والجهاد الاسلامي ان تعليق هجماتهمامشروط باطلاق سراح كل السجناء الفلسطينيين.
وفي اجتماع مع وزير الدولة الفلسطيني لشؤون الامن محمد دحلان ربط شاؤول موفاز وزير الدفاع الاسرائيلي تسليم اسرائيل مزيدا من مدن الضفة الغربية بشن قوات الامن الفلسطينية حملة على النشطين في المناطق التي تسيطر عليها.