* دبي - محمد يحيى القحطاني:
في الوقت المحدد ومع اقتراب طلوع الشمس وانتهاء يوم الاثنين كان الجميع موجوداً.. في فندق الحياة، وامام «النافورة» المخرج احمد الدوغجي كان صوته يكسر هدوء الفجر بتوجيهاته للفنيين و«مجاميع» الرقص التي كانت في حالة «استنفار» قصوى ومرور الدقائق سريعة، وكان الدوغجي «حريصا» على إتمام العمل بسرعة واتقان.. بينما راشد الماجد كان يستعد هو الآخر ولكن.. على طريقته!!
فخبيرة المكياج الشهيرة ليندا خليفة كانت جاهزة «بالعدة» والجميع بمن فيهم الدوغجي ينتظرون «السندباد».
وقد شارك في رقصات الاغنية ثلاث فرق «عربية وروسية وعراقية» وبالنسبة للفرقة العربية والروسية فكانت ترقص حسبما ما يشاؤون، اما العراقية فهي «الاهم» فكان الرقص ضمن «الحوبي - الهجع - الساش» وبقيادة «غالية» التي كانت حريصة جدا على تناسب الرقص مع الايقاعات كما ان موقفا طريفا «شاهدناه» للمخرج احمد الدوغجي واستطاع «زميلنا» المصور التقاط صور له اثناء نزوله مع الفرقة تحت «النافورة» والرقص معهم وكان في حالة «غليان» لان النافورة «مبرمجة « ولا تعمل بشكل مستمر. وبعد انتهاء التصوير واعلان المخرج «بريك» قصير تفاجأت أنا المصور بالفنان راشد الماجد يقتحم سيارتنا هربا من الرطوبة العالية التي وصلت ذروتها تلك الليلة، ومعه بطلة «الكليب» وهي بالمناسبة هندية الجنسية، واثناء ذلك امسك المخرج احمد الدوغجي «بخرطوم» المياه ليغرق الارض بالمياه..
الماجد يبحث عن الشامة
موقف طريف نضحك «جميعا» .. في اليوم الثاني، وهو أثناء التصوير قطع راشد الماجد التصوير «فجأة» وصرخ.. أين الشامة؟ لان كلمات الاغنية تقوم «سود العيون كبار والشامة حلوة» مما اضطر خبيرة المكياج ليندا خليفة للتدخل وعمل شامة «اصطناعية».. وعند اذان الفجر قطع الدوغجي التصوير مباشرة عند الاذان لصلاة العشاء رغم ضيق الوقت.. واثناء الاستراحة التفت راشد «لي» فجأة وسألني.. اين «مصوركم».. وهمس في اذنه قليلا ثم غادر، وحين سألت ابو طلال قال.. بعدين تعرف!!
ثم انضم الينا المخرج احمد الدوغجي واعلن «عدم رضاه» من الفرقة الراقصة وطلب «غاليه» بالنزول مع الفرقة لإعادة الحيوية الكاملة لكل العاملين لأن الرقصة مجهدة جدا.. ولا يمكن اعادتها الا بعد اخذ استراحة «كافية».. فيما «بانت» ملامح الاجهاد على بعض اعضاء الفرقة.
الماجد.. والجزيرة
راشد الماجد كرر كثيرا على مسامع الجميع ان الجزيرة هي جريدته «الاولى» ولها تقدير خاص وجميع العاملين في صفحة الفن ومنذ زمن بعيد ولذلك فإن لها تقديراً «خاصاً» عنده وكررتها عليه واكررها اليوم.. «تستحق يا راشد منا اكثر» وكذلك مجلة ليلة خميس التي كان مندوبها حاضراً!
- الاغنية : العيون السود
- كلمات: غازي السعدي
- ألحان : محسن مهند
- انتاج وغناء: راشد الماجد
- المخرج: احمد الدوغجي
- مساعد مخرج وخبيرة مكياج : ليندا خليفة
- تصوير «جورج لابا».
- مدربة الفرقة العراقية «هنادي»
مواقع التصوير
* فندق الحياة «داخلي - خارجي - النافورة»
* فندق الميناء السياحي «المسبح»
* مركز الميركاتو للتسوق.
* سيارة راشد الماجد «الفيراري».
* مفهى «كان زمان».
|