الموقع:
تقع الحوطة جنوب الرياض وهي تبعد عنها بحوالي (180) كيلومتر، وسميت الحوطة بهذا الاسم لاحاطتها بالجبال من جميع الجهات، وبين هذه الجبال تقع القرى التي تتكون منها الحوطة وهي كالاتي:
الحلة وبها السوق الرئيسي يليها خضار، ثم آل حسين، وآل مرشد، فالتوفيق، والشعيب، ثم الحلوة، القويع، العطيان، الشعبة، الصدر، وبقية أحياء صغيرة.
عدد السكان وأعمالها:
يقدر سكان الحوطة بحوالي (15) ألف نسمة يعمل بعضهم بالزراعة والبعض الآخر بالتجارة والأعمال الحكومية.
التعليم:
لقد حظيت الحوطة كغيرها من مدن وقرى مملكتنا الفتية بقسط وافر من التعليم فيوجد بها سته عشرة مدرسة ابتدائية للبنين، وثلاث مدارس ابتدائية للبنات، كما يوجد بها مدرستان متوسطتان ومدرسة ثانوية ومعهد علمي.
الزراعة:
أراض خصبة ومياه متوفرة، وأيد عاملة، إضافة إلى ارشادات المكتب الزراعي، كل هذا جعل من الحوطة بلداً زراعياً تنتج الكثير من المنتوجات الزراعية المختلفة التي سدت حاجة المنطقة وصدر البعض الآخر إلى القرى والمدن المجاورة مثل مدينة الرياض.
الصحة:
يوجد بالحوطة مستوصفان صحيان، وقد قام كل منهما بعمله على قدر طاقته ولكن لعدم توفر كثير من الامكانيات ولقلة الجهاز العامل بهما فان كثيراً من المواطنين يذهبون إلى الرياض في حالات عديدة لا يستطاع علاجها في المستوصف مع ما يطولهم من المشقة والتعب في سبيل ذلك.
الدوائر الحكومية:
يوجد في الحوطة الدوائر الحكومية الآتية: مكتب اشراف للتعليم، امارتان، محكمتان شرعيتان، مكتب لكتابة العدل، مكتب هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، مكتب للبرق والبريد، مكتب للجوازات والجنسية، مكتب زراعي، مكتب للشرطة، مكتب للضمان الاجتماعي كما يوجد بها مكتبة للمطالعة العامة.
مطالب الحوطة:
أولا: باسم أهالي الحوطة نطلب من وزارة الصحة وعلى رأسها معالي الشيخ جميل الحجيلان الذي عرفنا منه دائماً وأبداً الحرص على راحة المواطنين، الاسراع في افتتاح المستشفى الذي وعدنا به منذ سنوات سابقة، واننا ننتظر بفارغ الصبر اليوم الذي يتم فيه افتتاحه.
ثانياً: باسم شباب الحوطة نطلب من وزارة المعارف وعلى رأسها معالي الشيخ حسن عبدالله آل الشيخ افتتاح مدرسة متوسطة ليلية وذلك للحاجة الماسة إليها.. والله الموفق.
| 
