f.m

** علينا ان نقابل الانجاز الاتحادي بمزيد من التقدير كون الفريق حقق بطولة وكأساً.. ولاعبوه خارجون للتو من موسم طويل مليء بالجهد والتعب.. هبط بمعدل اللياقة إلى حده الأدنى.. كما ان الفوز تحقق على حساب فريق «بطل» صاحب تجربة ومراس وتاريخ حافل في مصر.
***
* عبدالله الواكد والمغربي حميد ناطر جسدا المعنى الحقيقي للصفقة الرابحة فالأول كان سدا عنيدا في وجه هجمات الإسماعيلي وشكل خط دفاع أول.. والثاني رغم حداثة عهده مع العميد إلا انه سجل حضورا فنيا لافتا وانسجاما رائعا.. وظهر كضابط لايقاع اللعب الاتحادي بتمريراته الذكية وصناعة اللعب تعكس خبرة ومهارة.
***
* مازال صالح الصقري بعيدا عن مستواه المعهود.. بالأمس كانت خانته مسرحا للضغط على الاتحاد الذي بث الحيرة والقلق في نفوس انصاره.. لابد ان النجم الصقري يحتاج لمراجعة حساباته..!
***
** «مرزوق.. غير».. هذا العنوان الأنسب للحالة الفنية التي كان عليها مرزوق العتيبي الذي لعب بنفسية مفتوحة باعثا برسالة غاية في الوضوح مفادها انني عائد لمستواي بقوة.. كنت أتمنى ان يتوج تألقه بهدف ثمين يكون بمثابة العلاج الشافي لحالته من تلك الفرصة التي لاحت له.. قد يكون للقروني طريقته السحرية في اعادة تقديم النجوم لأنفسهم من جديد..
***
** المعلق حسن شاكر أجاد استفزازنا بمعلوماته التي لم ينفك من قولها حتى في «عز» هجمات الفريقين.. كم أتمنى ان يتخلص من أسلوب «التقليد» لزعيم المعلقين محمد البكر لأنه نسخة واحدة لا تتكرر!
***
** الأوبريت الذي شدا به الفنان المتألق رابح صقر.. كان من كلمات «الشاعر الجميل» فيصل اليامي.. وبالمناسبة هذا الشاعر المتميز «هلالي» وله قصائد رائعة ويتمتع بتعامل راق مع زملائه أكسبه الحب والاحترام..
***
** بعض المدربين يقدمون على تصرفات ترفع ضغط جماهير فرقهم.. تماما كما فعل المدرب المصري علي ابوجريشة عندما «ركن» النجم عبدالحميد بسيوني شوطا كاملا.. بلا مبرر فني.. عموما القروني تفوق بالتغيير والتكتيك والقراءة على أبوجريشة.
***
** اعتقد ان التوقيت مناسب كي يعلن خميس الزهراني اعتزاله والتفرغ للعمل الإداري.. وهذه نصيحة مخلصة للاعب خلوق لكنه فقد الكثير من أسهمه كلاعب..!!
***
** «اسمع جعجعة ولا أرى طحنا».. ذلكم أنسب ما يقال عن «طهبلة» الصحافة والأقلام الاتحادية مع صفقتي سمبا وزعفور.. فلقد تملكت الدهشة المتابعين عندما بدأ الاتحاد المباراة ولعب شوطا كاملا بدون أي لاعب اجنبي.. وعندما قرأنا تصريح سمبا بأنه سيتجه للمدرجات لتشجيع الاتحاد ضحكت وشر البلية ما يضحك!
***
** لا ينبغي القول إن الاتحاد ثأر من خسارته «صفر/2» من الإسماعيلي.. لأن تلك المباراة كانت ودية لا تقدم ولا تؤخر.. ومباراة الأمس.. كانت مباراة حسم وبطولة ومليون ريال!!
***
** قد نختلف على سلوكيات أو تصرفات اللاعب محمد نور.. لكن يجب الاتفاق على أن هذا اللاعب هو «رئة» العميد.. ويكفيه انه يمتلك حماسة وقتالية ولياقة ثلاثة لاعبين في آن واحد.. فهو الرقم الأصعب في انتصارات الاتحاد.
***
** أعتقد ان مسألة اختيار طاقم التحكيم لمثل هذه المباريات التي تحمل طابع الخصوصية السعودية المصرية امر في غاية الأهمية.. فالحكم الكويتي مع احترامي لشارته الدولية وخبرته لم يكن حازما في كثير من اللعبات الخطرة وظروف المباراة بهدوء اللاعبين وتفرغهم للعب وتعاونهم معه ساعد في نجاحه!
مثل هذه المباريات بحاجة إلى حكم ذي شخصية قوية وتاريخ وتجربة أكبر..
***
** تدخل حذاء «الطير» الحسن اليامي ونوعيته في التأثير على تركيزه في الكثير من الهجمات علاوة على مخزونه اللياقي الذي لم يسعفه في اكمال المباراة.. هل أصبح «الطير» لاعب الشوط الواحد!!
***
** علينا ان نتذكر بأن الجهاز التدريبي السعودي الخالص للفريق الاتحادي يضم في عضويته واحدا من أبرز وأبرع المدربين المختصين في الاعداد واللياقة البدنية هو عبداللطيف الحسيني الذي يحرص القروني على تواجده إلى جانبه أينما درب.. وما يحصده الاتحاد والقروني من انتصارات يلعب الحسيني فيها دورا رئيساً..