إعداد: سامي اليوسف
** لا شك ان فكرة مباراتي السوبر السعودي المصري التي أطلقها فقيد الرياضة العربية الأمير فيصل بن فهد رحمه الله على كأس الزعيمين الكبيرين خادم الحرمين الشريفين والرئيس حسني مبارك.. تعد فكرة رياضية رائدة نحو مزيد من الدعم لأواصر المحبة والاخوة والتلاحم بين رياضيي السعودية ومصر..
كما انها توفر المزيد من المكاسب الفنية كرويا وكذلك المادية والإعلامية.. بعبارة أدق هي جسر من التقارب.. والتواصل..
ولكن هذا العمل الرياضي المفيد بين البلدين الشقيقين قد يكون عرضة للانهيار في عدم استمراريته ما لم يراع مسؤولوالرياضة في الرياض والقاهرة أمرين غاية في الأهمية والحساسية..
فالاول يكمن في وجوب وأهمية تحري التوقيت المناسب لاقامة هاتين المباراتين بحيث تعكسان الوجه المشرق والمتطور للكرتين السعودية والمصرية من جهة.. وكي تحظيا بالمتابعة الجماهيرية والإعلامية المتلائمة والمتواكبة مع أهمية الحدث..
والثاني.. الحرص التام في اختيار الحكام العالميين لإدارة المباراتين بعيداً عن حكام البلدين لفرض المزيد من الحيادية لأهميتها ولأن قلة خبرة ومستوى الأداء التحكيمي قد يكون له انعكاسات وخيمة على مسار «السوبرين»..
ويتم ذلك بالتنسيق المباشر بين الاتحادين.
أقول ذلك من واقع حرصي على ضرورة دفع هذا المشروع الرياضي العملاق للاستمرار دونما انقطاع بمشيئة الله مما يعيق تلاحم رياضيي بلدينا.
|