من الصعب تناول موضوع كهذا ولكن الإنسان من باب المواطنة وربما حقوق الإنسان لابد من طرحه، ولكن لأني لا أملك الأدلة والحقائق لذا لا يمكن لي أن أشير إلى اسم الشركة التي تبيع هذا النوع من الكائنات على أساس انه دجاج، حتى ان الرسالة تقول انه في الولايات المتحدة منعت الحكومة الأمريكية سلسلة هذه المطاعم من وضع أي شيء يشير إلى ان ما يقدم من وجبات فيها تحت اسم الدجاج، لذا تنصح الرسالة التي وصلتني ان تتأكد بنفسك عند دخولك إلى أي مطعم يدعي انه يبيع دجاجا، الحقيقة هذا يثير عندي بعض المخاوف الخطيرة من الدجاج كله، أتذكر عندما كنا صغار كان الدجاج أغلى من اللحم وما يأكل الدجاج إلا من وسع الله عليهم، بل لا اتذكر ان الدجاج كان جزءاً من مائدة الناس، ولكن الدنيا انقلبت رأساً على عقب وأصبح الدجاج أرخص أنواع اللحوم، الشيء الغريب الذي لاحظته في الدجاج الذي يباع في الولايات المتحدة ان الدجاجة إذا لم تؤكل طازجة تخيس حتى وان حفظت في الثلاجة، وهذه الحقيقة التي لمستها قبل حوالي عشر سنوات في الولايات المتحدة تعطي هذه الرسالة شيئا من المصداقية.. إليكم الرسالة التي وصلتني ويمكنكم استنتاج اسم سلسلة مطاعم الدجاج التي تعنيها الرسالة:
«لقد ظلت «؟» لسنوات مديدة جزءاً من تقاليدنا الأمريكية، عدد كبير من الناس يعتبرون تناول هذه الوجبة شيئاً مقدسا، ولكن هل هم على علم بحقيقة ما يتناولونه؟ لقد تم التوصل إلى حقائق مؤسفة جداً عن «؟» خلال أبحاث حديثة تمت في جامعة نيوهامبشاير.. بداية هل لاحظ أحدكم في الآونة الأخيرة ان الشركة قامت بتغيير اسمها؟ لقد تحولت شركة دجاج «؟» المقلي إلى «؟» هل يعلم أحدكم سبب هذا التغيير؟؟؟ نحن نظن بأن السبب الحقيقي كان موضوع «مقلي». ولكن لم يكن الأمر كذلك، لقد قاموا بتسمية الشركة «؟» لأنه لم يعد باستطاعتهم استخدام كلمة دجاج «chicken» لماذا؟؟ لأن «؟» لا تستخدم دجاجا حقيقيا، في الواقع، هم يستخدمون كائنات عضوية معالجة جينياً!!! وهذه الكائنات العضوية المسماة «دجاج» يتم ابقاؤها حية بواسطة أنابيب أدخلت إلى أجسامها لتضخ فيها الدم والسائل المغذي إلى جميع أعضاء هذا الكائن العضوي، هذا الكائن العضوي لا منقار له، ولا ريش، ولا أقدام.
وقد تضاءل بناؤه العظمي بشكل دراماتيكي محزن، وذلك للحصول على أكبر كمية من اللحم من جسمه بالطبع فإن هذا الأمر ممتاز جداً ل«؟» لأن ذلك من شأنه ان يخفف كثيراً من تكاليف الإنتاج، فلن يكون هناك نتف للريش، ولا ازالة للمناقير ولا الأقدام، لقد طلبت منهم الحكومة أن تغير الشركة كل قوائم الطلبات في مطاعمها بحيث لا يتم استخدام كلمة دجاج فيها أبداً، ولو أمعنت النظر في قوائم الطلبات جيداً، للاحظت ذلك، استمع إلى دعاياتهم التجارية، أنا أضمن لك انك لن ترى ولن تسمع كلمة دجاج في أي منها».
الكلام هنا عن الولايات المتحدة الله اعلم ما الذي تسميه الشركة في سلسلة مطاعمها في المملكة.
الحقيقة وصلتني هذه الرسالة في الليلة التي سوف أسافر فيها ولكني سأتحقق من ذلك عندما أعود بإذن الله عندها سأذكر اسم الشركة بصريح العبارة واترك الأمر للشركة للدفاع عن نفسها، لا شك ان القارئ الفطن عرف اسم الشركة المعنية في هذه المقالة لذا عليه ان يتحقق بنفسه.
فاكس: 4702164
|