Monday 7th july,2003 11239العدد الأثنين 7 ,جمادى الاولى 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

أضواء أضواء
محطة الفتن الفضائية
جاسر عبدالعزيز الجاسر

مثلما شطب كل من يسكن مدينة الرياض وبعدها أهالي المدينة المنورة، ومن ثم مكة المكرمة، في اهتماماتهم محطة الفتن «الجزيرة القطرية» والتابعين في عاصمة الضباب، بعد أن لمسوا وتأكدوا من كذب هذه المحطة والقائمين عليها، ومن يتصلون بهم لينسجوا لهم الأكاذيب، حيث شاهد أهل الرياض والمدينة المنورة ومكة المكرمة ما حصل من أحداث وعرفوا الحقيقة كاملة سواء من بيانات وزارة الداخلية أو مما نشرته وسائل الإعلام الأخرى، أو من أحاديث شهود العيان وهم كثر واختلاف روايات الجزيرة القطرية ومن تتصل بهم في لندن.
وبعد أهل الرياض ومكة المكرمة والمدينة المنورة والمنطقة الجنبوية، ينضم أهل الجوف وسكان المنطقة الشمالية في نبذهم واستيائهم من أكاذيب «الجزيرة القطرية» واللندنيين بعد أن ظهرت وبانت كل الحقائق من خلال البيان التفصيلي لوزارة الداخلية، وأقوال أقارب واخوة الارهابيين الذي فجروا أنفسهم في «الصوير» بمنطقة الجوف.
مروجو الأكاذيب في لندن ذكروا أن أجهزة الأمن السعودية هاجمت مسجداً بمدافع «مورتر عيار 50 ملم» وأن سبعة من رجال الأمن قتلوا بينهم ضابط كبير.
هذه الكذبة تبنتها محطة الفتن «الجزيرة القطرية» وروجتها بالصوت وصورة الكذاب اللندي الكبير.. الذي يدعو هو معلمه الذي تمرد عليه الى الامتثال ونشر التفجيرات والارهاب في بلاد الحرمين الشريفين.
الكذابين في لندن قد تفهم دوافعهم وأهدافهم ضمن مخططهم المبني على الانحراف الفكري وفق ما يصطلح عليه بالنهج التكفيري ولكن الذي لا يمكن فهمه وايضاحه ممن تنطلق محطة الجزيرة الفضائية من أراضيهم، هي أهداف ودوافع هذه المحطة التي تعمل بكل الوسائل والسبل على صنع الفتن ونشر التخريب في الأراضي السعودية، وتشجيع الارهاب في المملكة بوسائل عديدة من أهمها استدعاء المخرصين والمحرضين وتنظيم اللقاءات والندوات لتوجيه السباب والشتائم للمملكة وقياداتها وشعبها، وتلفيق الاتهامات ونسج الأكاذيب.
هذه المحطة التي تخصصت في الترويج للفتن وخلق البغضاء بين أبناء الأمة العربية، دولاً وحكومات وشعوب، تتصيد كل ما يسيء للمملكة وأهلها حتى في الأخبار الرياضية، ورغم أن اللقاءات الرياضية فيها الفوز والخسارة، فإن خسارة الفرق الرياضية السعودية وحدها التي تبرز وتأخذ النصيب الأوفر في حين تتجاهل انتصارات الفرق السعودية، وإذا ما ذكرتها فتذكر بصورة مقتضبة.. أما الأخبار والتحقيقات الاقتصادية والسياسية فال يمر يوم دون أن توجه الاساءات للسعوديين وكأن هدف هذه المحطة اهانة الشعب السعودي الذي لفظ هذه المحطة والتي للأسف تبث من أرض عزيزة هي وأهلها على كل
سعودي.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved