* كويتا رويترز:
قالت الشرطة الباكستانية أمس الاحد انها اعتقلت 15 على الاقل يشتبه في تورطهم في هجوم على جامع شيعي بمدينة كويتا اسفر عن مقتل 47 على الاقل.
وقال هومايون جوجيزاي نائب رئيس الشرطة في اقليم بلوخستان ان الشرطة اعتقلت اعضاء من جماعات سنية في مداهمات في جنوب غرب كويتا حيث مازالت حالة التوتر مرتفعة بين الشيعة والاغلبية السنية.
واضاف «المعتقلون جزء هام من تحقيقاتنا لكننا ننظر في كافة الاحتمالات الاخرى بما فيها تورط ايد أجنبية».
وقالت الشرطة ان ثلاثة رجال دفعوا عربة يد واوقفوها أمام بوابة المسجد اثناء صلاة الجمعة قبل ان يسحبوا بنادق من تحت غطاء ويفتحوا النار على المصلين.
وكان الثلاثة يربطون قنابل يدوية حول اجسادهم واستطاع اثنان منهما ان يفجرا نفسيهما فيما قتل الثالث برصاص الحراس.
وقتل في الهجوم 47 على الاقل وجرح 65 آخرون.
وسيطرت القوات الامنية على المدينة وفرضت حظر تجول بعد ان اشعلت جموع من الشيعة النار في سيارات ومتاجر.
ولم تعلن اي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم.
وقتل المئات في اعمال عنف طائفية بين متشددين من السنة والشيعة في الاعوام الاخيرة، وازدادت حدة العنف هذا العام بعد هدوء نسبي العام الماضي.
وقال مسؤول كبير طلب عدم نشر اسمه ان المحققين عثروا على بعض الادلة التي ترجح «تورط ايد أجنبية في الهجوم».
واضاف «قوات حرس الحدود اعتقلت سبعة مواطنين افغان في شامان مساء السبت» مشيرا الى بلدة باكستانية على الحدود مع افغانستان.
وقال «من المبكر جدا ان نقول ما إذا كان لهؤلاء المعتقلين اي صلات بالهجوم».
ورجح معلقون سياسيون ان يكون للهجوم على المسجد علاقة بأفغانستان المجاورة لقرب كويتا من الحدود.
وقال الرئيس الباكستاني برويز مشرف ان المحققين ينظرون في كافة الاحتمالات، وابلغ الصحفيين انه لا يمكن استبعاد احتمال حدوث تورط عبر الحدود.
| 
