* كتب - سامي اليوسف:
يبقى الرئيس الاتفاقي عبدالعزيز الدوسري أنموذجاً للرئيس الواعي الذي يحظى بقبول واسع في الوسط الإعلامي الرياضي استناداً إلى علاقة الاحترام والتقدير المتبادل بين الطرفين.
فالدوسري أو الرئيس «الذهبي» كما يحلو لأنصار الاتفاق تسميته يقابل حماسه وفضول رجال الصحافة والإعلام أحياناً بتقدير وتعاون مستمرين لأنه يدرك معاني وأبعاد أهداف الرسالة الإعلامية وحرص رجالها على إيصال المعلومة للمتلقي أياً كانت ميوله.. وهذا التعاون أو التقدير الذي يقابل به الدوسري الإعلاميين اكتسبه في الواقع من سنوات عمله الإداري من خلال رئاسته للاتفاق على فترتين كانتا مليئتين بالانجازات والذهب.. تبلورت معهما نظرته وفهمه لمهام ورسالة الاعلام.
في آخر حواراته قال الدوسري بالحرف «لقد أعطى الإعلام الرياضي الاتفاق حقه عندما فاز بكأس الأمير فيصل - رحمه الله - وأنصفه عندما تعرض فريقنا لأخطاء تحكيمية».
مثل هذه النوعية من الرؤساء والرياضيين من الظلم ان تبتعد عن المجال الرياضي.. وجودها مهم ل «فلترة» الأجواء الكروية وزيادة نقائها.
|