مهلاً يا دكتور
سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة.. المحترم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لقد اطلعت على ما نشر في جريدتكم الغراء في عددها الصادر يوم الأحد الموافق 29/4/1424هـ برقم 11231 حول بعض التصرفات اللامسؤولة من إدارة تعليم البنات بمحافظة البكيرية.
وهنا أقول مستعيناً بالله أنه من باب الإنصاف والعدل وإعادة الحق إلى نصابه أنه ليس من المعقول أن يبدىء الإنسان حكماً عاماً على جهة رسمية أو مؤسسة تعليمية لها كيانها وأنظمتها من خلال خطأ فردي أو تصرف شخصي أو اجتهاد بشري.
لهذا أقول لسعادة الدكتور عبدالعزيز العقيل حفظه الله أنه من باب المحافظة على أعراض بناتنا والاطمئنان على سلامة أخلاقهن وعفافهن أتت التعليميات مشددة لجميع إدارات تعليم البنات بالمملكة بمطالبة من يحضر لاستلام الطالبة بإبراز الهوية للتأكد من صحة المعلومات وهذا أمر يثلج الصدر لا يثير النفسيات ولاسيما أنه في الأيام الأولى فقط من عمر الدراسة فهل هذا المطلب يُثير أعصاباً أو ينسي فضلاً أو يحدث بلبلة أو ينكر جهداً؟!
يا سعادة الدكتور: إن حسنات إدارة التعليم للبنات بالبكيرية لا تكاد تحصى لمن يبحث عن الحقيقة من خلال المحافظة على القيم الإسلامية والأخلاق الفاضلة ونشر الوعي الثقافي والفكري ومحاولة ايجاد قنوات إعلامية مضبوطة بالشرع لربط الطالبة بالأسرة والمدرسة ومع المجتمع ككل في جميع مراحلها الدراسية فهل تنسى كل هذا؟
ولكن أقول كفى بالإدارة نبلاً أن تُعد معايبها.
والله الموفق.
أحمد عبدالرحمن بن محمد اللحيدان
القصيم البكيرية/هيئة التحقيق والادعاء العام بالقصيم
***
حول صحة البيئة
كثيرون تحدثوا عن صحة البيئة أو البيئة الصحية عن واقع بلادهم وعن جزيرتهم، ولعلي أذكر منهم الأخ محمد العبيد والأخ عبدالعزيز السحيباني من ناحية رائحة الدواجن والمواشي وعن الكسارات وغبارها وعن المياه الراكدة سواء في عالي الأرض أم في باطنها ولعلي أذكر قديماً ان شخصاً في ملز الرياض أراد ان يغرس نخلة في حوشه ثم حفر حفرة عمقها تقريباً متران فظهر له الماء وأشار إليه بعض الناس بأنه ماء آسن وأنه ينحدر من أماكن غير صحية ولكن لم يكترث فغرس غريساته الثلاث ومن هذا يتبين ان الأرض الطينية يركد فيها الماء وكذلك الرمل الناعم إذا استمرت عليها المياه ومن هنا يكون تلوث البيئة باطنا وخارجا إذاً ما هو الحل فقد يكون بالنسبة لحظائر المواشي والدواجن تغييرها سنوياً وتعريض المكان الأول للشمس في وقت شدتها مهما يحصل من هواء وأمطار ونقل الفضلات. وأيضاً تبعد الكسارات بمسافة تقدر من طبيب الصدر والبيئة والمهندس والطبيب العام الفاهمين لتلك التأثيرات.
ولوحظ ان باعة الخضار يرشونه بالماء ويضعون عليه «خيشة» مفروشة على الأرض وتلك ملاحظة غير حسنة.وذكر عن نوع من الأشجار انها غير صحية وتهلُّ سَبَلتُه على الأرض بحيث تدكها السيارات وتطير مع الهواء وتؤذي (الحسائحْسيين) وغيرهم، وذكر ان المياه الصحية التي تباع مشبوهة بحيث ان العاصمة لم تأذن بفتح محلات تحلية عادية إذاً مطلوب صحة التحاليل.
ولقد ذكر لي قديماً زميلي الطبيب بالمكتب الصحي يرافقه طبيب البلدية بأنهم إذا أرادوا وضع مادة الكلور بالخزان العام انهم يوقفون النازل والخارج حتى يضمنوا كيفية وكمية وضع الكلور بالمقاس المطلوب، ثم قلت إذا انتهى عملكم هذه المرة فكيف تتحكمون بوضع الكمية اللاحقة فقالوا بمثل تلك الطريقة كذلك العمل قد يكون روتينيا واجتهادات والفحص الشامل للبيئة والمناقشة قد يثمران.
عبدالرحمن محمد الحميميدي
عنيزة ص.ب 3093
***
هذا ما يتعلق بحريق طبلون المدرسة 145
سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
اشارة إلى ما نشر في جريدة الجزيرة عدد 11196 ليوم الاحد الموافق 24/3/1424هـ بعنوان «التماس كهربائي بالمدرسة الابتدائية 145 بالرياض».
نفيد سعادتكم بالآتي:
1- حدث التماس كهربائي صباح يوم السبت الموافق 23/3/1424هـ في طبلون به عدد 2 عداد خاص بشركة الكهرباء.
2- تم الوقوف عليه من قبل مهندس الكهرباء بالادارة على موقع المدرسة في حينها وباشر تركيب طبلون الكهرباء من قبل شركة الكهرباء بدلا من الطبلون المحترق وفي نفس اليوم تم توصيل الكهرباء للمدرسة.
3- قامت شركة الصيانة بمراجعة كهرباء المدرسة بالداخل ووجدت سليمة والمدرسة الان تعمل بحالة جيدة.
آملين الاطلاع والإيضاح شاكرين اهتمامكم بما يخدم المصلحة العامة.
د. إبراهيم بن محمد آل عبدالله
مدير عام التربية والتعليم للبنات بمنطقة الرياض