* القاهرة - مكتب الجزيرة - مصطفى عبدالفتاح:
لم يصدق سائق التاكسي وصديقه الجزار نفسيهما عندما شاهدا صبيا صغيرا يحمل معه أربعة تماثيل أثرية ويقوم بتنظيفها..ظن السائق في البداية انها تماثيل مقلدة ولكن قاده التطفل الى سؤال الصبي فأجاب انه عثر عليها تحت مياه ترعة اطفيح بالجيزة أثناء قيامه بالاستحمام فيها، وعلى الفور عرض السائق عشرة جنيهات على الصبي مقابل هذه التماثيل وفرح الصبي وأسرع الى والده وحكى له الحكاية، فلم يتمالك الأب نفسه من جهل ولده وذهب مسرعا الى قسم الشرطة وأدلى الصبي بمواصفات السائق والجزار وبعد تحريات تم القبض عليهما وبحوزتهما التماثيل الأثرية وتبين انها تنتمي للعصر الفرعوني ولا تقدر بثمن.
|