* طوكيو - رويترز:
اعتقل صبي ياباني يبلغ من العمر 14 عاما أمس السبت للاشتباه في قتله زميله بالمدرسة في حادثة ربما تعيد الى الأذهان ذكرى جريمة قتل بشعة روعت البلاد قبل ستة أعوام.
وصدم اليابانيون الذين اعتقدوا طويلا انهم مجتمع آمن في السنوات الأخيرة بعد تزايد جرائم العنف التي يرتكبها مراهقون.
وقال متحدث باسم الشرطة ان الصبي الذي يعيش في جزيرة أوكيناوا الجنوبية اعترف في تحقيقات الشرطة انه قام مع مجموعة من أصدقائه بضرب تسوتومو زاكيمي البالغ من العمر 13 عاما ودفنوا جثته في مقبرة ببلدة تشاتان.
وقال المتحدث «يبدو ان أحد الصبية اتهم زاكيمي بسرقة بعض الأموال من أمه. وعندما أنكر زاكيمي بدأوا في ضربه».
ويجري التحقيق مع صبيين أخرين في الثالثة عشرة والسادسة عشر.وقالت وكالة كيودو للأنباء ان الشرطة عثرت على جثة زاكيمي الذي اختفى أواخر يونيو حزيران الماضي في وقت مبكر اليوم بعد ان تلقت مكالمة هاتفية من مجهول قال فيها «صديق أحد أصدقائي ضرب ودفن في البلدة».وفي عام 1977 وفي أحد أكثر حوادث المراهقين بشاعة في الأعوام الأخيرة قام صبي يبلغ من العمر 14 عاما بقطع رأس زميله البالغ 11 عاما ثم ترك الرأس المقطوع أمام بوابة احدى المدارس.
|