* بريدة - عبدالرحمن التويجري:
تضطلع جمعية تحفيظ القرآن الكريم في مدينة بريدة بكثير من الجهود والأنشطة التي تقدمها لأفراد المجتمع من الجنسين وهي تعتبر من أوائل الجمعيات الخيرية في المملكة ولها إنجازات عظيمة وبرامج متعددة طيلة العام وقد خرّجت الجمعية المئات من الحفظة من الطلاب والطالبات.
في هذا الصدد تحدث مدير جمعية تحفيظ القرآن الكريم ببريدة الشيخ صالح بن علي بن صالح المنسلح ل«الجزيرة» عن الجمعية قائلاً: أنشئت الجمعية في عام 1383ه وتم تأسيسها الرسمي عام 1403ه وضمها إلى جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية قبل انتقال الإشراف عليها من قبل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد.
وأضاف في إحصائية عن الجمعية أن عدد الحلقات بلغ 390 حلقة يدرس بها 7000 طالب ويعلمهم 390 مدرس ويشرف عليهم 40 مشرفاً وعشرة من المتابعين الإداريين.
أما قسم الطالبات فهناك معهد الفتيات يدرس فيه 180 طالبة و1000 طالبة ملتحقة في الدورات والبرامج التي تنظمها الجمعية باستمرار.
بينما يبلغ عدد الدور النسائية والمنتشرة بكافة أحياء مدينة بريدة والمواقع المحيطة بها حوالي 22 داراً يدرس فيها ما يزيد على 5000 طالبة من مختلف المراحل التعليمية والأميات.
وقد خرجت الجمعية أكثر من خمسمائة حافظ وحافظة والمتوقع أن تخرّج هذا العام حوالي 80 طالبا وطالبة.
وأردف فضيلة الشيخ صالح المنسلح بأن طرق تمويل الجمعية يتم عن طريق إعانة الدولة أعزها الله وأجور الأوقاف أو الأمر المستديم وأيضاً التبرعات الواردة والاشتراكات وأجور الممتلكات.
ومجمل ما يتم صرفه على أنشطة وبرامج الجمعية وصرف رواتب وجوائز وغيرها يبلغ حوالي 000 ،000 ،6 ريال خلال عام واحد فقط.
وأشار مدير الجمعية إلى أن نسبة السعودة بالجمعية بلغت 100% ولله الحمد، وهناك مجلس إدارة للجمعية مكون من ثمانية أعضاء برئاسة فضيلة الدكتور علي بن إبراهيم اليحيى.
وفي ختام تصريحه قدم الشيخ صالح المنسلح خالص شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم ولسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز على ما تلقاه الجمعية من دعم ورعاية دائمة من سموهما الكريمين.
مثنياً بالشكر لفرع وزارة الشؤون الإسلامية بالقصيم ولمجلس عام جمعيات تحفيظ القرآن الكريم بمنطقة القصيم برئاسة فضيلة الدكتور علي بن محمد العجلان على الجهود المبذولة لجمعية تحفيظ القرآن ببريدة ولكافة الجمعيات بالمنطقة.
والشكر موصول لكل من قدم العون والمساعدة من دعم مادي أو معنوي داعياً المنسلح إلى المزيد من البذل والعطاء والمساهمة في الاشتراك السنوي والأمر المستديم الذي يقتطع شهرياً من الراتب بقدر الاستطاعة حتى يكون صدقة ثابتة وينال الأجر والثواب في سبيل تعلم القرآن وتعليمه.
|