* جدة - علي السهيمي:
أقام اتحاد المنظمات الاسلامية في فرنسا المسابقة الوطنية الأولى لحفظ وترتيل القرآن الكريم بالتعاون مع الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن والمعهد الأوروبي للعلوم الانسانية، وشارك في هذه المسابقة عدد كبير من الشباب ممن تقل أعمارهم عن عشرين سنة، حيث بلغ عدد المشاركين اكثر من مئتي مشارك، وتم تقسيمهم على النحو التالي:
- أقل من 7 سنوات «جزء عم».
- أقل من 10 سنوات «جزء عم وتبارك».
- أقل من 15 سنة «الأجزاء الثلاثة الأخيرة».
- أقل من 18 سنة «5 أجزاء».
- أقل من 20 سنة «القرآن الكريم كاملا».
وقد تم اختيار لجنة التحكيم من الشيوخ المختصين الحاصلين على الاجازات العالية في القرآن الكريم على يد القارئ الشيخ الدكتور أيمن رشدي سويد مستشار الهيئة العالمية.
وعقدت التصفيات النهائية بمدينة باريس خلال الملتقى السنوي العشرين لمسلمي فرنسا بتاريخ 18 ابريل 2003م وأقيم الحفل الختامي للمسابقة تحت رعاية الامين العام للهيئة العالمية الدكتور عبدالله بن علي بصفر والذي قدمت فيه المكافآت والجوائز للفائزين، وقد أشرف فضيلة الامين العام بنفسه على الامتحانات النهائية بالمتابعة وبتوجيهاته للأساتذة والتي أقيمت بالملتقى السنوي للمسلمين، حيث قدم الاتحاد لفضيلته التهاني الخالصة لهذه الرعاية والدعم المعنوي والمادي لهذه التجرية، كما خصصت الهيئة وبتوجيه منه ثلاث هدايا إضافية للحفاظ تمثلت في عمرة للفائز الأول بالمسابقة والذي كان الشاب محمد أشعيبي من مدينة Caen ولأصغرهم سنا الشاب عماد الدين الادريسي من معهد دار القرآن بمدينة Lille والثالثة للمعلم الشيخ فريد أوياليز.
وقد أشاد اتحاد المنظمات الاسلامية في أوروبا بهذه الخطوة الرائدة التي تشجع الشباب والشابات من مختلف الاعمار للاقبال على كتاب الله عز وجل وحفظه والتمسك به وحث الآباء والأمهات على العناية بأبنائهم وتوجيههم لحفظ القرآن الكريم، وشكر الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم على جهودها المباركة في تشجيع حفظة كتاب الله تعالى.
| 
