* صنعاء- الجزيرة- عبدالمنعم الجابري جدة واس :
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ان الدورة الخامسة عشرة لاجتماعات مجلس التنسيق السعودي اليمني.. تعد نموذجا للتعاون المستمر مع اخواننا في اليمن على جميع المستويات بدءا من القيادتين.. بين خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - حفظه الله - وأخيه فخامة الرئيس علي عبدالله صالح فهو تعاون كامل طوال العام وفي كل ما يخص أمن الجميع.
وأعرب سمو النائب الثاني في تصريح صحفي بعد وصوله أمس الى صنعاء أمس.. عن سعادته بزيارة الجمهورية اليمنية.. مضيفا اننا لسنا غرباء في هذا البلد العربي المسلم.. فنحن نصل الى بلدنا الثاني والعروبة أصلها من اليمن وتوزعت في اصقاع الارض كلها ولذلك أي عمل أو تعاون مع اخوتنا في اليمن هو واجب علينا.
ورداً على سؤال عن التعاون بين المملكة واليمن في مجال الارهاب قال سموه: انه على أحسن مايرام وكلنا متعاونون ضد الارهاب لان الارهاب مخالف للدين وللمصلحة الشعبية والقومية كلها.
وأضاف سمو النائي الثاني: انه سيتم في اجتماعات هذه الدورة النظر فيما تم من تعاون ومن اتفاقيات وكل ما هو ناقص أو مطلوب سيتم ونحن باستمرار لدينا لجان تحضيرية ومتابعة وتنسيق ومجلس أعلى للتنسيق يجتمع ليرى ماذا عملت اللجان ويتم اقراره بشكل طيب وتعاون مثمر بين الدولتين.
ومن جانبه قال دولة رئيس مجلس الوزراء في الجمهورية اليمنية الاستاذ عبدالقادر باجمال اننا سعداء كثيرا بوجود صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز والوفد الرفيع المستوى وبمثل هذا الحجم في جميع المجالات.. موضحا ان الدورة الخامسة عشرة لمجلس التنسيق سوف تشهد تطورا كبيرا ومتميزا في موضوعاتها ونتائجها ان شاء الله.. ونحن دائما وأبدا على يقين بأن مجلس التنسيق يشهد تطورا نوعيا وايجابيا وعلى جميع المستويات لما فيه الخير لصالح الشعبين الشقيقين الجارين.
وأضاف يقول: اننا خلال الدورات الثلاث بعد توقيع اتفاقية الحدود وغيرها من الدورات نبني صرح الشراكة بكل يقين وثقة لاننا مدعومين دعما كبيرا من القيادة السياسية في البلدين ونحن نشعر بمسؤوليتنا تجاه هذه العملية والشراكة هي مفهوم واسع سواء كان بين الحكومتين وأجهزتهما المختلفة أو أيضا بين القطاع الخاص ورجال الاعمال.
وتطرق دولته الى معاهدة جدة ووصفها بأنها أعظم انجاز أمني وقال: هي الاساس الذي ننطلق منه وما تلاها من اتفاقيات أمنية فهي تطبق تطبيقا جيدا واجتماعات وزيري الداخلية في البلدين نجحت كثيرا في أعمالها وفي اجراءاتها واعتقد ان هذا الاجتماع ايضا سيعزز من هذه العلاقة.
ونفى باجمال ان تكون هناك أي رعاية خارجية للتعاون اليمني السعودي في الجانب الأمني وقال: نحن نرى أنفسنا بأنفسنا ولسنا بحاجة الى رعاية خارجية وقضية الارهاب هي قضيتنا نحن كما ينبغي ان نحمي وطنينا وشعبينا وهذه هي مسؤوليتنا جميعا.
ورداً على سؤال عن قضية المغتربين اليمنيين في المملكه وما لها من أهمية في اجتماعات مجلس التنسيق قال باجمال: إن لنا اخوة واشقاء يعيشون في المملكة العربية السعودية وفي كل وقت نجد فرصة لكي نتحدث عن كل المسائل المتعلقة بهم ورعايتهم.
وقد جرى لسموه استقبال رسمي وشعبي كبير، حيث كان في مقدمة مستقبليه لدى وصوله مطار صنعاء رئيس مجلس الوزراء اليمني د. عبدالقادر باجمال والشيخ عبدالله بن حسين الأحمر رئيس مجلس النواب وعلوي صالح السلامي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية وعبدالوهاب محمود نائب رئيس مجلس النواب وأحمد محمد صوفان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير التخطيط والتعاون الدولي وعدد كبير من الوزراء وأعضاء مجلس النواب والشورى والمسؤولون في الحكومة اليمنية مدنيين وعسكريين.
هذا ويرافق سمو النائب الثاني في زيارته إلى اليمن وفد يضم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية، سمو الأمير سلطان بن سلمان الأمين العام للهيئة العليا للسياحة، سمو الأمير فيصل بن سعود بن محمد، سمو الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز، الدكتور عبدالعزيز الخويطر وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، الدكتور غازي القصيبي وزير المياه والكهرباء، الدكتور خالد العنقري وزير التعليم العالي، الدكتر مطلق عبدالله النفيسة وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والدكتور محمد أحمد الرشيد وزير التربية والتعليم، والدكتور فؤاد عبدالسلام فارسي وزير الثقافة والإعلام، والدكتور هاشم عبدالله يماني وزير التجارة والصناعة، المهندس علي إبراهيم النعيمي وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتور مساعد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والدكتور إبراهيم عبدالعزيز العساف وزير المالية، والدكتور علي إبراهيم النملة وزير العمل والشؤون الاجتماعية، والدكتور فهد عبدالرحمن بلغنيم وزير الزراعة، والدكتور جبارة عيد الصريصري وزير النقل، والدكتور حمد عبدالله المانع وزير الصحة، ومحمد ابراهيم الحديثي القائم بأعمال اللجنة الخاصة بمجلس الوزراء، وسعادة محمد بن مرداس القحطاني سفير خادم الحرمين الشريفين بصنعاء.. هذا بالاضافة إلى عدد كبير من المسؤولين والخبراء والفنيين ورجال الأعمال.
وسيقف مجلس التنسيق السعودي اليمني خلال اجتماعات دورته الخامسة عشرة التي تستمر حتى يوم غد الاثنين وفق ما أوضحته مصادر يمنية رسمية أمام عدد من القضايا التي تهم العلاقات الثنائية ومختلف مجالات التعاون بين البلدين وفي مقدمة ذلك التعاون الاقتصادي والتجاري والأمني وبالذات ما يتعلق في مجال مكافحة الارهاب.. هذا الى جانب الاوضاع والمستجدات الراهنة على الساحتين الاقليمية والدولية التي تهم البلدين الشقيقين.وكان صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز قد غادر جدة أمس متوجها الى صنعاء
وكان في وداع سموه بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة صاحب السمو الملكي الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة وصاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن محمد مساعد وزير الدفاع والطيران لشؤون الطيران المدني وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز الرئيس العام للارصاد وحماية البيئة وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن فهد بن عبدالعزيز نائب رئيس الاستخبارات العامة وصاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد مساعد رئيس الاستخبارات العامة وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة وأصحاب السمو الامراء.
كما كان في وداع سموه قائد المنطقة الغربية اللواء عبدالعزيز السيف وصاحب السمو الملكي اللواء طيار ركن منصور بن بندر بن عبدالعزيز قائد قاعدة الأمير عبدالله الجوية بالغربية وكبار ضباط القوات المسلحة وعدد من المسؤولين والقنصل العام اليمني بجدة محمد علي الاحول.
|