* الرياض - الجزيرة:
أعلن في الرياض يوم الخميس الماضي عن تأسيس شركتين سعودية مصرية مشتركة الأولى لخدمات النقل «البري والجوي والبحري» برأس مال مشترك يبلغ 500 مليون ريال سعودي والثانية شركة للترويج والاستثمار السياحي لتعزيز السياحة بين البلدين برأس مال قدره 250 مليون ريال سعودي.
جاء ذلك في بيان صادر عن اجتماعات اللجنة الوطنية للحج والعمرة والسياحة برئاسة الشيخ بندر بن فهد آل فهيد ووفد غرفة شركات ووكالات السياحة المصرية برئاسة الأستاذ محمد عثمان.
وكان وفد مصري مكون من رئيس وأعضاء غرفة شركة ووكالات السياحة قد قام بزيارة المملكة بناء على دعوة من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الأمين العام للهيئة العليا للسياحة لهم وذلك على هامش اجتماعات وزراء السياحة العرب الأخير المنعقدة في 28 مايو 2003م بمدينة شرم الشيخ بهدف دعم الاستثمارات والسياحة البينية بين البلدين الشقيقين حيث أبدى الجانبان ارتياحهما التام لما ساد الاجتماعات من الروح الأخوية التي تربط البلدين والتي أسفرت عن نتائج مميزة تخدم صناعة السياحة في البلدين الشقيقين، وقد قام الوفد بزيارة الهيئة العليا للسياحة وكان باستقبالهم سمو أمين عام الهيئة العليا للسياحة الأمير سلطان بن سلمان وسمو نائبه الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالله وقد أبدى الوفد اعجابهم بما قامت به الهيئة العليا للسياحة من خطط تنموية تدعم السياحة بالمملكة والتي انجزت بفترة قصيرة لاقت اعجاب جميع أعضاء الوفد حيث قد أشادوا بالدور الريادي للهيئة من خلال تبني سمو أمينها العام لمبدأ الشراكة الفعالة بين القطاعين العام والخاص حيث أصبحت نموذجا مميزا يحتذى به في كافة القطاعات أيضا حظي الوفد المصري الشقيق بكل الحب والتقدير خلال قيامه بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ورئيس مجلس ادارة الهيئة العليا للسياحة بمكتب سموه وقد دار حوار ودي أبدى سموه الكريم مشكورا من خلاله كل الدعم لصناعة السياحة وأكد على تفعيلها بين البلدين وأكد على متانة العلاقة بين البلدين الشقيقين في كافة المجالات سواء كانت سياسية أو اقتصادية وان هذه الصناعة تحظى بكل الدعم والرعاية من قبل خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وأكبر دليل على ذلك هو انشاء الهيئة العليا للسياحة التي ندعو الله العلي القدير ان تحقق الهدف المنشود ومن هذا المنطلق يتقدم الجانب المصري بجزيل الشكر والامتنان لمقامه الكريم على اتاحة الفرصة لهم للقائهم بمكتب سموه الكريم وعلى ما استمعوا اليه من تأكيد الدعم والمساندة وتذليل كافة المعوقات التي تواجه رجال الأعمال والمستثمرين المصريين. وقد قام الوفد بعد ذلك بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة مكة المكرمة ومناقشة بعض الأمور ذات العلاقة التي تخدم القطاع السياحي حيث أبدى سموه كل الدعم والتسهيلات لانجاح هذه الزيارة من ثم اجتمع الوفد كذلك بمعالي الدكتور خالد بن بكر مدير عام الخطوط السعودية نتج عنه بلورة عدد من الأعمال المشتركة التي تهم الجانبين وتعمل على دفع مسيرة السياحة البينية، أيضا اجتمع الوفد بمعالي وزير الحج لمناقشة بعض النقاط المتعلقة برفع كفاءة خدمات الحج والعمرة والمحافظة على الحاج والمعتمر وضمان توفير جميع هذه الخدمات بكل يسر وسهولة، انتقل الوفد بعد ذلك لزيارة محافظة الطائف والالتقاء بعدد من المسؤولين وبهذا يرفع الوفد من الجانبين السعودي والمصري شكرهم وتقديرهم لكافة المسؤولين وعلى رأسهم معالي محافظ الطائف على حسن وحفاوة الاستقبال وتذليل كافة المعوقات التي تواجه هذه الصناعة الواعدة والاستثمار بها، كما يرفعون شكرهم الى رئيس وأعضاء مجلس ادارة الغرفة التجارية الصناعية بالطائف على ما حظوا به من كرم الضيافة وحسن الوفادة أثناء زيارتهم الى المحافظة.
| 
