كلفت أكثر من مليون ريال
العليان يثمن دعم الشركات الوطنية لدراسة تأثير تعرفة الكهرباء على القطاع الصناعي

* الدمام - حسين بالحارث:
ثمن أمين عام الغرفة التجارية الصناعية للمنطقة الشرقية ابراهيم بن عبدالله العليان مساهمة الشركات الوطنية بدعم وتمويل الاتفاقية التي أبرمتها الغرفة مع شركة فشتتر الألمانية المتخصصة بأبحاث الطاقة الكهربائية لدراسة «تعرفة الطاقة الكهربائية وتأثيرها على القدرة التنافسية للصناعة في المملكة»، والتي تم الاعلان عنها الأسبوع الماضي، حيث كلفت أكثر من مليون ريال.
وقال العليان ان هذه الدراسة التي سوف تنتهي بعد ستة أشهر، بموجب العقد الذي وقعه سعادة رئيس الغرفة عبدالرحمن بن راشد الراشد مع ممثل الشركة الالمانية، تهدف المساهمة في تطوير القطاع الصناعي، كونها «أي الدراسة» تبحث نقاطا رئيسية عن دور الطاقة وأهميتها للصناعة، مع اجراء دراسة ميدانية تشمل عددا كبيرا من المصانع الأكثر استهلاكا للطاقة، ومعرفة مدى تأثير أسعار الطاقة على نموها الصناعي، مع اجراء دراسة تعليمية عن سياسات توليد ونقل وتوزيع الطاقة في عدة دول ومن ثم وضع التوصيات والمقترحات.
وقدم العليان خالص شكره وتقديره لجهود اللجنة الصناعية بالغرفة على انجاز هذا العقد، فالدراسة كانت بمثابة توصية وتكليف من اللجنة الوطنية الصناعية لفريق عمل من اللجنة الصناعية بالغرفة، لاعدادها، وقد بذل أعضاء الفريق المكون من «د. زامل المقرن، مازن النعيمي، محمد الكحيمي» جهودا كبيرة لدراسة العروض المقدمة، وتقدمت لاجرائها العديد من المكاتب والمؤسسات المتخصصة، وبعد دراسة العروض ارتأى فريق العمل اختيار الشركة الألمانية ذات العرض الأنسب والأفضل من الناحية الفنية والمالية. وكانت فكرة اعداد الدراسة موضع ترحيب عدد من الشركات الصناعية في المنطقة الشرقية التي ساهمت بتمويل القسم الأكبر من قيمة الدراسة، في مقدمتهم الشركة السعودية للكهرباء التي ساهمت بنصف قيمة العقد، فيما تحملت باقي القيمة كل من شركة حديد، شركة كيمائيات الفورمالدهيد، شركة راشد عبدالرحمن الراشد، شركة أسمنت الشرقية، شركة اميانتيت العربية، شركة عبدالله الرشيد للاستثمار، الشركة العربية لصناعة الورق، شركة المحولات السعودية، الشركة السعودية لأنابيب الصلب المحدودة.
وأشارالعليان الى ان نتائج هذه الدراسة التي نتوقع ان تساهم في تطوير القطاع الصناعي، سوف يتم رفعها الى الجهات الحكومية المعنية كالمجلس الاقتصادي الأعلى.. منوها بأن هذه الدراسة قد نالت دعم هيئة تنظيم الخدمات الكهربائية ممثلة بمعالي الدكتور فريد زيدان محافظ الهيئة الذي رحب بالفكرة لما لها من أهمية في وضع استراتيجية بعيدة المدى لقطاع الكهرباء في المملكة.