* غزة الوكالات:
ذكر التليفزيون الإسرائيلي أمس السبت ان عدد من ستشملهم الصفقة مع الحكومة الفلسطينية لاطلاق سراح معتقلين فلسطينيين وعرب في سجون اسرائيل يتراوح بين 200 إلى 500 أسير.
ونقل التليفزيون عن مصادر وصفها بأنها رفيعة في الحكومة الاسرائيلية تأكيدها أن اسرائيل لن توافق على شمول أسرى ومعتقلي حركتي حماس والجهاد في أية صفقة مع الحكومة الفلسطينية.
وكانت مصادر اسرائيلية قد المحت إلى انه لاعلاقة لاطلاق سراح هؤلاء الاسرى بالمفاوضات الجارية بين اسرائيل والحكومة الفلسطينية حيث كانت سلطات السجون ستطلق سراحهم في كل الاحوال بسبب الضغط داخل السجون.
ومن جانب آخر وصفت حركة الجهاد الاسلامي اللقاء الذي جمع بين وفد من زعماء الحركة مساء الجمعة ورئيس الوزراء الفلسطيني محمود عباس ابو مازن بأنه إيجابي.
وقال محمد الهندي القيادي في الحركة للصحفيين عقب الاجتماع «كان اللقاء إيجابيا وجديا وتم التأكيد على ضرورة الإفراج عن الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين من سجون الاحتلال باعتبارها في سلم الأولويات الفلسطينية».
وأشار الهندي إلى أنه «تم استعراض مجمل القضايا والأوضاع التي تخص الساحة الفلسطينية والجرائم الإسرائيلية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني حيث تستمر عمليات الاعتقال والانتهاكات اليومية من قصف وتجريف».
وأضاف: «لقد شغل موضوع الأسرى حيزا هاما في الاجتماع حيث تم التأكيد من قبل وفد الجهاد الإسلامي على ضرورة الإفراج عن كافة الأسرى دون تمييز او شروط».
مشيرا إلى أنه تم الاتفاق مع أبو مازن على مواصلة اللقاءات. وأوضح الهندي أنه تم أيضا طرح «بعض المشاكل التي وقعت في غزة».
في إشارة إلى اعتقال السلطة الفلسطينية ناشطين من لجان المقاومة الشعبية وكتائب أبوالريش التابعة لحركة فتح على خلفية إطلاق قذائف مورتر تجاه مستوطنات إسرائيلية جنوب قطاع غزة.
وكانت أجهزة الامن الفلسطينية اعتقلت خلال اليومين الماضيين 11 شخصا معظمهم من أعضاء لجان المقاومة التي تضم أعضاء سابقين في مختلف الفصائل الفلسطينية بعد إعلان هذه المجموعات المسؤولية عن إطلاق قذائف مورتر.
والتقى أبو مازن مساء الخميس بممثلين لحركتي المقاومة الاسلامية (حماس) وفتح بصورة منفصلة في مقره بمدينة غزة وجرى خلال اللقاءات استعراض الموضوعات المتعلقة بالهدنة وكيفية تعزيزها.
|