بالأمس بدأت الدراسة بمعهد التربية الرياضية، وفي نهاية العام الدراسي الماضي دفع هذا المصنع إلى ميدان العمل بدفعة جديدة التحقت بدفعاته السابقة هم اليوم على أبواب المدارس يستقبلون طلبتهم بكل فخر واعتزاز، وهؤلاء الخريجون سيسيرون على خطى زملائهم الذين سبقوهم بالتخرج وشقوا طريقهم وأوجدوا مكانهم في المدارس التي يشرفون على النشاط الرياضي فيها.
وليس أصدق على ما أقول مما رأيناه من نجاح بطولة المدارس الأخيرة التي اغلب القائمين عليها هم من خريجي هذا المعهد وحقق طلبتهم ارقاما قياسية جديدة في بطولة المدارس.
كلمة أخيرة أقولها لمعالي وزير المعارف وهي: هل بالإمكان زيادة طاقة إنتاج هذا المصنع والارتفاع به إلى مصاف المعاهد الأخرى الموجودة لدينا اقصد معاهد المعلمين التي تقبل اكبر عدد ممكن خصوصا وان بلادنا في حاجة ماسة إلى مثل هذا الانتاج الخير؟ ثم لفتة إلى واقع المعهد وتأمين حاجياته الكثيرة التي معاليكم أعلم بها.
وفي الختام أرجو لهذا المصنع كل تقدم وازدهار.
إبراهيم عبدالعزيز الرويشدي
|