دائماً وأبداً سيظل الاحتكاك مفتاح الطريق الأول لتحقيق المستوى الأفضل في المجال الرياضي.
والاحتكاك إذا ما أخذ به إيمانا بجدواه فإن النتائج ستكون مثمرة بلا شك، ولقد خطت بلادنا خطوات موفقة في مجال الاحتكاك في لعبة كرة القدم فمثلنا فريقنا الأهلي في اكثر من دورة وسافر منتخبنا إلى الباكستان ولعبت الكثير من الفرق العربية والاجنبية في بلادنا وحققت كل هذه اللقاءات سواء ما تم منها على ملاعبنا أو خارج بلادنا نتائج موفقة وكسب لاعبونا خبرات التقت بالموهبة والاستعداد فارتقت بهما إلى المستوى الأفضل والأنسب.
وكان لابد للألعاب الأخرى ان تأخذ أيضاً نصيبها في هذا المجال لأمرين أولهما ان الرياضة في أي بلد لا تعني كرة القدم فحسب وثانيهما ان في بلادنا قدرات ومواهب في الكثير من الألعاب الأخرى اثبتت نجاحها وتفوقها الأمر الذي يجعلنا على أمل في ان نجد فريقاً أهلياً يمثلنا في هذه الألعاب وتكسبه تجربة الاحتكاك مزيداً من المراس والخبرة ليحقق لسمعتنا الرياضية نصراً نعتز به.
ولعل فريقنا الذي مثلنا في دورة الأردن لتنس الطاولة في عام سابق قد حقق نتائج لا بأس بها خاصة واننا في مرحلة كهذه لا تهمنا النتائج بقدر ما يهمنا الاحتكاك لمن سبقنا في هذا المضمار لخلق كفاءات يمكن ان تحقق لنا في المستقبل النتائج التي نتمناها.
«نصائح»
إذا فاتتك الكرة فلا تعاند نفسك في محاولة فاشلة للحاق بها بل اختر لنفسك مكانا آخر في الملعب لتسد فراغا وتستقبل غيرها وإذا حاورك منافس فلا تقلق واتركه إلى مكان آخر يحتاج إليك في الملعب وانس هذا ولا تعتبر انها اساءة فتشغل بالك بالثأر منه فأنت مكلف باللعب في حدود تكتيك لا يحتاج لعناد ولا تلجأ للعبة فاشلة تضر بمنافس خشية ان يوقع عقابها عليك فتفسد ايجابية الخطة المرسومة لفريقك ولا تلجأ إلى وقفة غير مناسبة في الملعب حتى لا تفوت على فريقك فرصة الانتفاع بمجهودك في الملعب فقد تعاقب أو تقصى عن الفرقة وإذا فشلت مرة فلا تظن انك فاشل في غيرها تنبه دائماً في كل حركة من حركاتك وكل تصرف من تصرفاتك وحسن من موقفك ما استطعت بدلاً من ان تتعنت وتتشبث بموقف تدان فيه وتتعرض للعقوبة.
ان لعب الكرة نجاح وفشل وفشل فنجاح فاجتهد ان تواجه الفشل بالعدول عن أسبابه وان تتمسك باسباب النجاح.
هذه النصيحة قرأتها فنقلتها هنا لتقرأها عزيزي القارئ معي تعميماً للفائدة.
محمد سليمان الناصر
|