قبل سنوات لم يكن نادي الاتحاد في دائرة الأضواء وليس له تأثير أو أثر في البطولات المحلية أو الإقليمية أو القارية وكان نسياً منسياً. في تلكم الحقبة كان لاعبو النادي العريق يفضلون الانتقال منه بحثا عن فرص مادية وفنية أفضل أما الآن وبعد ان قبض الله لهذا النادي صانع مجده ووجه سعده الاستاذ منصور بن حمدان البلوي الرجل الذي لم يبخل بماله وجهده لاسعاد لاعبي وجماهير الاتحاد ولم يقتصر كرمه على نجوم العميد فقط بل على معظم أندية الوطن الذين تسابق إداريوه على زيارته في مقر إقامته وتقديم العضوية الشرفية له.
إن البلوي النموذج المشرف للرئيس الفاعل المؤثر الذي يضع الاحداث ويقدم لناديه بلا منة كل ما يحتاجه وقبل إن تطلب منه أو يفكر فيها لقد أصبح نادي الاتحاد بوجود (ابو ثامر) مقصدا لكل لاعبي الأندية الذي يحلمون بارتداء شعار العميد لما عرف عن البلوي من اهتمام وعناية باللاعبين عامة ولاعبي الاتحاد بصفة خاصة وللرياضيين على وجه العموم ويحق للوسط الرياضي المحلي ان يفاخر بوجود هذا الرجل الذي يعتبر مكسباً كبيراً للرياضة وكم من أنديتنا تتمنى ان يكون لديها أعضاء داعمون يقدمون جزءاً يسيراً مما يقدمه البلوي لناديه. ان تواجد الاستاذ منصور البلوي كرئيس لأعرق الأندية المحلية يتوقع ان يحدث فيه نقلة كبيرة ونوعية في مستوى الاتحاد كما وكيفاً ستظهر نتائجها الإيجابية في قادم الأيام ومن وفاء البلوي لمنتسبي الاتحاد تكريم قائده السابق أحمد جميل وتكلفه بجميع المصاريف المادية الضخمة لاحضار أفضل فريق في العالم ريال مدريد الاسباني رغم عدم مطالبة اللاعب بالتكريم هذا الوفاء من رجل الوفاء وصانع الاحداث الرياضية منصور البلوي يجعل نادي الاتحاد مهوي أفئدة الرياضيين فهنيئاً لأبناء العميد بتواجد (ابو ثامر) بين ظهرانيهم فهو مكسب كبير ليس له نظير وهو الضالة المنشودة لكل الفرق ألم تسع معظم أندية الوطن في سباق محموم لتقديم العضوية الشرفية له لتشرف به ويفيض عليها من كرم عطائه وسخائه اللامحدود حيث انهمر دعمه على بعض الأندية كالمطر فحري بنا الاشادة بمواقف أبو ثامر الذي لم يظهر علينا صبح إلا وقد عقد صفقة جديدة لناديه فنكاد لانرى في الساحة الرياضية حاليا سوى البلوي صانع الاحداث الكروية في الوقت الذي تغط فيه بقية الأندية في نوم عميق.
تركي بن خالد مكسب للكرة السعودية
عرف الأمير تركي بن خالد قبيل تسلمه لمنصبه الرسمي المشرف العام على المنتخب السعودي الأول باهتمامه بالرياضيين ودعمه لهم وقيامه بالكثير من الافعال الخيرة تجاههم وحل الكثير من مشكلاتهم المادية وتوفير العلاج لهم على حسابه الشخصي فساهم في استمرارهم في الملاعب لخدمة أنديتهم ومنتخبات وطنهم، واتصف سموه الكريم بدماثة الخلق والتعامل الراقي مع الإعلام والإعلاميين والبعد عن المقاصد الشخصية وبعفة اللسان وقوة البرهان والافكار النيرة تلكم السجايا الكريمة كانت محل تقدير واحترام الرياضيين على مختلف ميولهم وبعد ان وقع اختيار أمير الشباب رجل الرياضة الأول على سموه كعضو في الاتحاد السعودي لكرة القدم ومشرف عام على المنتخب السعودي الأول أيقن الجميع بصواب الاختيار وانه تم وضع الرجل المناسب في المكان المناسب وقد ظهرت بصمات سموه جلية على كافة الصعد الفنية والإدارية للمنتخب وقد تمكن الأمير تركي بن خالد بسرعة مذهلة من حل المشكلات الفنية وتجاوز كبوة المونديال فنجح في اختيار جهاز فني عالمي يقوده الهولندي وليم فاندرليم ساهم في تحقيق نتائج ايجابية سريعة وساهم بالحصول على كأس العرب ومن المنتظر ان يواصل الأخضر بإذن الله إنجازاته بدعم من أمير الشباب وسمو نائبه وسمو المشرف الأمير تركي بن خالد الإداري الذي غير الكثير من المفاهيم البالية.
| 
