السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرأت الخبر المنشور في صفحة محليات بالعدد رقم 11223 الصادر بتاريخ تحت عنوان: «اقترحتها دراسة علمية: اختبارات الدور الثاني بعد إعلان النتائج مباشرة» ففي كل عام يجبر المعلمون والمعلمات على الحضور قبل بداية دوام العام الدراسي بأسبوعين وربما أكثر وبدون داع لذلك، حيث يلزمون فيه بالدوام قبل انطلاق العام الدراسي الجديد بشهر وقبل بداية اختبارات الدور الثاني بأسبوع وهي فترة طويلة ليس لها داع أبداً وخاصة عندما يكون المعلمون قد أعدوا أسئلة الدور الثاني للطلبة المكملين قبل تمتعهم بالإجازة الصيفية وعندما يعودون من الإجازة فإنه ليس لهم من عمل سوى فتح مظاريف الأسئلة «الجاهزة» وتسليمها للطلاب في قاعات الامتحان وبعد أن ينتهوا من تصحيحها وإعلان النتائج يبقون في المدارس بلا عمل واضح، وبذلك لا يصبح لهم أي جدوى من التواجد في المدارس بحيث يصبح الدوام في نظري دوام «التوقيع» الذي يحضر فيه المعلم متثاقلاً من فراشه وقاطعاً راحته واجازته لمجرد أن يزين التوقيع في سجل الحضور والانصراف ولذا فإنني أقترح على الوزارة وبما أن عودة المعلمين والمعلمات فقط لاستقبال الطلبة المكملين أحد اختيارين:
أولاً: أن يكون امتحان الدور الثاني في بداية العام الدراسي الجديد أي في الأسبوعين الأولين من انطلاقته وبذا يكون للطالب فرصة ثلاثة أشهر للمذاكرة والتحضير لهذا الامتحان بوقت كافٍ.
ثانياً: أن يكون الدور الثاني مباشرة بعد انتهاء أعمال امتحانات الفصل الدراسي الثاني بأسبوع وذلك لأن الطالب لا تزال بقايا معلومات المادة راسخة في ذهنه كما أن جعله مباشرة بعد الامتحانات لن يشغل الطالب وأسرته طوال الإجازة بالتفكير في هذه المادة ويقطع عليهم استمتاعهم بها.
محمد بن راكد العنزي
محرر جريدة الجزيرة بمحافظة طريف
|