المكرم رئيس التحرير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد
قال وزير التربية والتعليم د. محمد بن أحمد الرشيد الحكمة العظيمة «وراء كل أمة عظيمة تربية عظيمة» ما أجملها من عبارة. نعم ان بلادنا منّ الله عليها بقيادة كل حسب موقعه يتفانون إخلاصاً في سبيل النهوض بكافة مجالات الحياة الدينية والدنيوية. ومنها حقل التعليم لقد حظي التعليم منذ تأسيس هذه البلاد المباركة باهتمام ولاة الأمر حيث الاختيار الأمثل للكوادرمن موظفين ومعلمين وكذلك المناهج متمشياً مع هدي الكتاب والسنة آخذة بكل علم يبني ولا يهدم ويصلح ولا يفسد، تطبيقاً للحكمة ضالة المؤمن يأخذها أين وجدها.. لقد وفق القائمون على تطوير المناهج بما بذلوه من جهد في كيفية الاختيار والعرض والطريقة مما كان له أثر مباشر في رفع مستوى الطالب التحصيلي والتربوي.. وما أجمل توازن المعارف أمام الطالب فلا يطغى جانب على جانب وهذا ما يميز مناهجنا أمام مناهج غيرنا. لذا استطعنا تخريج طلاب على قدر كبير من الوعي والإدراك والمسؤولية وها نحن نقطف ثمرة ذلك بأفضل الكوادر في الدعوة والقضاء والطب والهندسة والطيران والزراعة والصناعة والإدارة والأمن متخطين دولاً سبقتنا بعشرات السنين. ودليل ذلك الشهادات والأوسمة والدروع الدولية في مجالات لا حصر لها.. وهذا النجاح والتميز غاظ كثيراً من الكتاب الغربيين وغيرهم وكالوا التهم لمؤسساتنا التعليمية ومناهجنا والقائمين عليها.. ولكن هيهات ان تتحقق أمانيهم بأن ننساق خلف تصوراتهم المسمومة.. بما منّ الله به علينا من قادة مخلصين يعرفون الغث من السمين.. مثل هجومهم على التعليم كذلك على رئاسة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.. وعلى المرأة كذلك والهدف من وراء ذلك حسداً من عند أنفسهم..
وختاماً نهنئ ونبارك لسعادة الأستاذ الدكتور محمد بن أحمد الرشيد على الثقة الملكية وزيراً للتربية والتعليم، دعواتنا له بالتوفيق والسداد.
والسلام عليكم.
علي بن سليمان الدبيخي
بريدة ص ب 2906
|