دائماً عدد يوم الجمعة من كل اسبوع يكون ممتعاً وشيقاً وملائماً لجميع طبقات القراء، فجريدة الجزيرة تحتوي على مواضيع مميزة فلو ركزنا مثلاً على صدورها نهاية الاسبوع وجدناها تحفل بصفحات حققت رضا القارئ وتطلعه.
ان «الجزيرة» يوم الجمعة ثلاثية الابعاد فنجد «ابناء الجزيرة» للصغار و«آفاق اسلامية» للكبار، و«شواطئ» للشباب، ولقد شدني ويشدني دائماً زاوية شاطئ للاستاذ والصحفي الاخ عبدالله الكثيري الذي دائماً وابداً ينقل لنا نبض الشارع ونبض المجتمع ومعاناته..
فلقد اجاد وافاد عندما اشار الى معاناة الصيف وسلبيات الاداء الصحي ومواعيد المستشفيات والسرعة الجنونية ومكيفات المدارس و الحملات المسعورة للمكاتب السياحية وزحام الخطوط السعودية وعرض الحالات الاجتماعية واشياء يضيق المقام لذكرها، فقد قدم اموراً مهمة بحاجة الى الدراسة والمعالجة من اصحاب الاختصاص فكانت زاويته بمنزلة رأي الجميع وليس الكثيري لوحده وحازت على ان تكون مقالة الاسبوع الصحفي، ولو كنت مسؤولاً عن الاعلام والنشر لبعثت منها بصور الى كل مسؤول مختص مع التحية.وانني هنا اذكر بها حتى يطلع عليها من تعنيه ولمن وجهت له لتحقق الرسالة والهدف المنشود الذي كتبت من اجله. ان كلمة شواطئ دائماً تهم الطبقة العظمى والشريحة الكبرى مما يجعلها ذات اهمية وبُعد استراتيجي.
فهل نجد صداها يرتد ايجابياً يعالج من خلاله سلبيات تلك المعضلات التي تأتي في زخم الحياة؟!
وختاماً لانجد مانكافئ به صاحب القلم السيال والكلمة المنيرة الا بالدعاء له بالتوفيق والنجاح المتواصل في عمله الصحفي الذي سخره لخدمة وطنه وامته فإلى مزيد من العطاءات المتدفقة حتى نرى الكثيري وامثاله من رموز الصحافة التي يشار اليهم بالبنان وامناء كلمة يصورونها فتعكس اشعاعاً لهذا الوطن المعطاء.
حمد بن عبدالله بن خنين - الدلم
|