* الرياض - عوض مانع القحطاني:
شجب عدد من المسؤولين ورجال الأعمال أفعال هؤلاء المجرمين في حق دينهم ووطنهم وقتل الأبرياء مؤكدين أنه عمل مشين ووصمة عار في جبينهم.
وقالوا في تصريحات ل«الجزيرة» بأن سقوط هؤلاء المجرمين واحداً تلو الآخر يسجل لرجال الأمن في هذه البلاد الذين قدموا أرواحهم فداء للدين والوطن للقبض على هؤلاء المجرمين أصحاب الأفكار الهدامة.
وأوضحوا أن هذه البلاد عاشت منذ أتى موحدها الملك عبدالعزيز - رحمه الله - وعهد أبنائه وهي تعيش في أمن ورخاء واستقرار من خلال تطبيق شرع الله في كل أمور حياتها وأن هذه القيادة سوف تواصل هذا الواجب الديني إلى أن تقوم القيامة.
وأشاروا إلى أن من الواجب على العلماء والمفكرين ورجال التربية والآباء كافة أن يوجهوا شباب هذه الأمة إلى الوجهة الصحيحة بعيداً عن هذه الأفكار الهدامة التي لا تخدم إلا أعداء الدين
* نص التصاريح:
وقال الفريق متقاعد محمد بن عامر بأن هذه الحوادث والجرائم التي قام بها هؤلاء المنحرفون هي وصمة عار في جبينهم وان هذه الأفعال لا يرتكبها إنسان مؤمن في حق بلده وحق مواطنيه.
مشيراً إلى ان رجال الأمن في هذه البلاد هم درع قوي في وجه هؤلاء المجرمين الذين سلكوا هذا الطريق الخبيث وان من الواجب على علمائنا ورجال التربية والآباء أن يقوموا بتنوير الشباب بإسلامهم الحقيقي البعيد عن التطرف والأفكار الهدامة مشيراً إلى أن ما قام به رجال الأمن هو في سبيل الواجب المنوط بهم.
وقال الاستاذ عبدالعزيز محمد أبو ملحة عضو مجلس الشورى سابقاً بأن مثل هذه الحوادث والأفكار الهدامة لايقوم بها إنسان مسلم وان هؤلاء المنحرفين تغذوا بأفكار هدامة تسيء للدين الإسلامي وأوضح أبو ملحة أن رجال الأمن في هذه البلاد وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وسمو نائبه ومساعدهم للشؤون الأمنية هم عند مستوى المسؤولية لأنهم فعلاً قاموا بالواجب للقضاء على هؤلاء المنحرفين ومحاصرتهم وان من الواجب على شرائح المجتمع كافة ان تتعاون مع رجال الأمن بالإبلاغ عن أي مشتبه.
وقال مدير شرطة الرياض اللواء عبدالله بن سعد الشهراني بأن رجال الأمن هم في خدمة الدين والمليك والوطن في هذه البلاد.. وهم حماة لهذه العقيدة.. ومهما حاول المجرمون بالهروب أو التخفي فإنهم لن يفلحوا لأن الأعمال والأفكار الهدامة التي يرتكبونها هي أعمال مشينة في حق الدين والوطن ولن يتوانى رجال الأمن مهما كانت الصعوبات في الوصول إلى هؤلاء المجرمين موضحاً أن توجيهات قيادتنا تؤكد ان نعمل من أجل ان يجد المواطن والمقيم الأمن في هذه البلاد.
وقال اللواء سعيد بن عبدالله القحطاني مدير شرطة مكة المكرمة بأن ما أقدم عليه هؤلاء المجرمين في حق الأبرياء هي أعمال إرهابية مردها إلى الفكر الهدام الذي نهجوه وأن الدين ليس يأمر بارتكاب مثل هذه الجرائم وقتل الناس الدين لا يقر مثل هذه الأفعال الخبيثة وان من واجب المجتمع في هذه البلاد ان يتعاونوا مع رجال الأمن في الابلاغ عن أي شخص مشتبه فيه وان المواطنين في هذه البلاد قد وقفوا وشجبوا مثل هذه الأفعال التي ارتكبها مثل هؤلاء المجرمين وتعاونوا مع رجال الأمن.. ولكن التواصل مطلوب حتى تبقى بلادنا مثلما سارت عليه آمنة مطمئنة..
وقال د.زاهر عواض الألمعي عضو مجلس الشورى بأن مثل هذه الأعمال والجرائم التي ارتكبها أصحاب هذا الفكر المنحرف لا تمت للدين بأي صلة وإنما هذه الأفكار هي أفكار هدامة لا تسر إلا أعداء الدين فعلى المجتمع ورجال الدين والفكر ورجال التربية ان يعالجوا مثل هذه الظواهر وأن يحموا شباب الأمة من هذه الأفكار الهدامة وقال د.الألمعي بأن مايقوم به رجال الأمن في القبض على هؤلاء المجرمين انما هو واجب ديني وهم في الواقع قاموا بالواجب وخير دليل عن ذلك القبض على هؤلاء الإرهابيين في فترة وجيزة ودعا الله ان يجنب هذه البلاد شر من في نفسه شر وان يحفظ قادة هذه البلاد وأهلها من كل شر وان يديم هذه النعمة وهذا الاستقرار..
وقال عضو مجلس الشورى د.محمد بن زلفة لاشك بأن أمن العباد والقبض على المجرمين والمنحرفين واجب ديني حتى تبقى بلادنا مثلما عاشت مطمئنة آمنة ومستقرة وان قيادة هذه البلاد ورجال الأمن فيها يسهرون على ان تستمر هذه البلاد بعيدة عن التصرف والأفكار الهدامة وان القبض على هؤلاء المجرمين وتقديمهم للعدالة هو ما سوف تعمل عليه هذه البلاد.. لأن ما يفعله هؤلاء المجرمين ليس له علاقة بالدين فالدين واضح وينبذ العنف والإرهاب وأوضح د. بن زلفة بان من الواجب على المجتمع كافة ان يتعاون وان يبلغ عن أي شخص سلوكه خبيث.
وقال رجل الأعمال محمد بن ناصر بن جارالله بأن هذه الأفعال التي قام بها هؤلاء المجرمون هي عمل من أعمال الشيطان ولكن لن يفلتوا من أيدي العدالة وان مايقوم به رجال الأمن في هذه البلاد من تعقب هؤلاء المجرمين إنما هو واجب ديني ووطني للقبض على هؤلاء المجرمين وأوضح ابن جارالله بأن هذه البلاد عاشت آمنة وسوف تبقى آمنة إلى يوم القيامة بفضل ماتقوم به قيادة هذه البلد من تطبيق الشريعة الإسلامية في حق كل مجرم يريد إيذاء الناس والعباد.
وقال رجل الأعمال مشبب بن علي بن دبيس ان مايقوم به رجال الأمن في بلادنا من تضحيات هو شيء يرفع الرأس للقبض على هؤلاء المجرمين وان قادة هذه البلاد يعملون من أجل ان تبقى بلادنا آمنة مستقرة بعيدة عن الأفكار الهدامة ونحن في الواقع مع قادتنا في كل أمر يبعد بلادنا عن الاشرار.
وأوضح أن كل مواطن آمن على عرضه وماله ويعيش حياة مستقرة فماذا يريد هؤلاء المجرمون ولكن سوف يلقون عقابهم الرادع.
وقال مدير عام الشؤون البلدية والقروية بمنطقة عسير عبدالرحمن بن علي القحطاني أن كل مجرم سوف يلقى جزاءه ومن خرج عن الطريق الصحيح فإن أجهزتنا الأمنية له بالمرصاد.. هؤلاء المجرمون لن يفلتوا من يد العدالة لأن المسلك الذي نهجوه هو مسلك لايمت للدين بأي صلة وهو من أعمال الشيطان وقال بأن قيادتنا ورجال الأمن في هذه البلاد عازمون على قمع هؤلاء المجرمين والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة لأن أفعالهم التي ارتكبوها في حق الدين والوطن هي وصمة عار في جبينهم وان من الواجب علينا جميعاً ان نكون صفاً واحداً في وجه كل من يريد الإساءة لهذا الدين أو الوطن.
وأكد عضو مجلس منطقة عسير علي بن محمد بن عبود أن مثل هذه التصرفات ومثل هذه الأعمال الإرهابية لن تفيد إلا أعداء الدين وأصحاب الأفكار المنحرفة ولكن قيادة هذه البلاد ورجال الأمن المخلصين لدينهم ووطنهم هم حصن حصين في وجه هؤلاء المجرمين الذين أساؤوا للدين وإننا نقدر ونثمن هذه الجهود التي تقوم بها وزارة الداخلية في تعقب هؤلاء المجرمين والقبض عليهم.. وان ما فعله هؤلاء المجرمون في حق الأبرياء هو عمل يستحقون عليه العقاب الشديد.. ومهما عملوا فسوف تبقى بلادنا بلاد خير وأمان واستقرار بتضافر جهود أبنائها المخلصين لدينهم وقيادتهم ووطنهم.
| 
